أفرجت قوات الاحتلال يوم أمس، الأحد عن الإعلامي والناشط في حركة الاحتجاج السلمي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، علي عبيدات (29 عاماً)، وذلك بعد التحقيق معه في مستوطنة "معالية أدوميم" في القدس المحتلة وقامت باعتقاله.
وأفاد عبيدات أن التحقيق معه استغرق نحو 3 ساعات.
وكانت قد نقلت وسائل إعلام عن عائلة المعتقل أن جيش الاحتلال اقتحم المنزل قبل أسبوع وقام باعتقال شقيق علي، محمد عبيدات، وأخبر العائلة أنه لن يفرج عنه حتى حضور علي إلى مقر المخابرات الإسرائيلي.
يذكر بأن علي عبيدات كان واحداً من المنظمين والمشاركين في المظاهرة التي أنطلقت أمس في رام الله احتجاجاً على لقاء أبو مازن وموفاز في رام الله، والتي تم الاعتداء عليها من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
كما تجدر الإشارة إلى أن عبيدات هو من أبرز قيادات الحراك الشبابي الفلسطيني السلمي في محافظة رام الله والبيرة، وينشط في قضايا تتعلق بالعدالة الاجتماعية وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما أن عبيدات يعمل موظفا في العلاقات العامة في الهلال الأحمر الفلسطيني في رام الله، ويقيم فيها فيما تقيم عائلته في قرية السواحرة الشرقية في القدس.
عــ48ـرب