الجمعة 29-11-2024

الخليل تتحول إلى ثكنة عسكرية عقب مقتل ضابط صهيوني

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الخليل تتحول إلى ثكنة عسكرية عقب مقتل ضابط صهيوني

تشهد مدينة الخليل حالة غير مسبوقة من الحواجز والمداهمات والمواجهات عقب إعلان المصادر العبرية عن مقتل ضابط صهيوني برصاص المقاومة الفلسطينية بالقرب من المسجد الابراهيمي وإصابة آخرين.
فقد أقامت سلطات الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية على مداخل ووسط وجنوب الخليل، وقد أقيم حاجز على مدخل الخليل الشمالي بالقرب من حلحول وقام بتفتيش السيارات والمواطنين الفلسطينيين، كما أقيم حاجز آخر على طريق سنجر بين دورا والخليل، وحاجز اخر على مفرق الفوار، كما أقيم حاجز رابع على طريق فرش الهوى.
على الصعيد نفسه؛ شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات وتفتيشات طالت العديد من المناطق في الخليل، فقد جرت تفتيشات في منازل الفلسطينيين في منطقة وادي النصارى في المنطقة الجنوبية شرقي المسجد الإبراهيمي، وقالت مصادر فلسطينية ان التفتيشات طالت حارة قيطون وجبل جوهر وحارة أبو اسنينة ومنطقة مدرسة طارق بن زياد ، وتم اعتقال العديد من الشبان الفلسطينيين.
كما جرت تفتيشات لمنازل المواطنين الفلسطينيين في منطقة الكرنتينا ومنطقة دائرة الاوقاف في البلدة القديمة، حيث تم احتجاز نحو خمسة عشر مواطنا في مركز اللجان الصحية في ساحة ابو حديد وتم السيطرة على عدة منازل وتحويلها لثكنات عسكرية عرف من بينها منزل المواطن جهاد الجعبري عند مفرق بيت عنون على طريق "كريات اربع".
وجرت تفتيشات ومداهمات ايضا شمال الخليل قي منطقة فرش الهوى وبئر عركه حيث تم اعتقال العديد من الشبان عرف من بينهم الشاب محمد الزغير، وفي البلدة القديمه جرت اعتقالات كبيره لشبان فلسطينيين عرف من بينهم محمد الكركي وعمار الكركي.
وقد جرت مواجهات ساخنة في اكثر من موقع كان اشدها تلك التي جرت في مناطق باب الزاوية وسط الخليل ومنطقة الكنتينر بالقرب من طلعة ابو حديد حيث اصيب الشاب نمر محمد السلايمة 22 عاما، وقد القى الشبان الفلسطينيون زجاجات حارقة على مجموعات من المستوطنين بالقرب من حارة جابر.
على الصعيد نفسه؛ اعتدى المستوطنون المقيمون في "تل الرميدة" وسط الخليل على منازل الفلسطينيين عقب الاعلان عن مقتل الضابط الصهيوني وكذلك منازل الفلسطينيين في شارع الشهداء.
وفي المنطقة الجنوبية من الخليل؛ اعتدى مستوطنو مستوطنة ماعون على مواطن فلسطيني بالضرب، وقاموا بقطع اشجار زيتون معمره في منطقة الحمره المحاذية لقرية التواني شرقي الخليل، إضافة إلى ملاحقة رعاة الأغنام الفلسطينيين في المنطقة, وقد أعلن الجيش الصهيوني عن منطقة الخليل منطقة عسكرية يحذر على الصحفيين والسائحين دخولها.

انشر المقال على: