الجمعة 29-11-2024

عشرات الاصابات في مسيرات كفر قدوم.بلعين. النبي صالح والمعصرة الاسبوعية بالضفة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

عشرات الاصابات في مسيرات كفر قدوم.بلعين. النبي صالح والمعصرة الاسبوعية بالضفة محافظات-اصيب العشرات من المواطنين بالقنابل الغازية جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات الضفة الغربية اليوم الجمعة. ففي كفر قدوم، اصيب 7 مواطنين بينهم صحفيين بقنابل غاز اطلقت باتجاههم مباشرة خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان. وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت بشكل ملحوظ طواقم الصحفيين من مختلف الفضائيات بقنابل الغاز، مما ادى الى اصابة مراسل وكالة الانباء الصينية (سام) بقنبلة غاز مباشرة في الركبة وكذلك المصور الصحفي ايمن ادريس بقنبلة غاز في الصدر اطلقت ايضا باتجاهه مباشرة. وعرف من بين المصابين رائد ناصر 15 عاما اصيب بقنبلة غاز في الكتف، ومعاوية محمود شتيوي 17 عاما اصيب بقنبلة غاز في الخاصرة والمتضامن الاسرائيلي شاؤول 30 عاما اصيب في الكتف. كما اطلق جنود الاحتلال قنابل غاز باتجاه طاقم تلفزيون فلسطين مما ادى الى اعطاب معداته التي يستخدمها في التصوير وكذلك معدات المتطوع عدي القدومي من منظمة بيتسيلم الاسرائيلية. وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من المواطنين والمتضامنين الاجانب من منظمتي التضامن الدولية والتضامن من اجل فلسطين حرة، اضافة الى عدد من نشطاء السلام الاسرائيليين حيث ردد المشاركون الشعارات الوطنية الداعية الى القصاص لمرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا في الذكرى الحادية والثلاثين لارتكابها. وافاد المنسق الاعلامي لمسيرة كفر قدوم مراد اشتيوي ان جنود الاحتلال وحرس حدوده قمعوا المسيرة بشدة مركزين على استهداف المشاركين بشكل مباشر واستهداف المنازل السكنية التي سقط العديد من القنابل فيها عرف منها منزل المواطن زاهي علي والمواطن عبد الرزاق عامر. واكد اشتيوي ان جيش الاحتلال يتعمد نقل المواجهات داخل القرية لزيادة معاناة السكان، مشيرا الى تأكيد الاهالي على الاستمرار في المقاومة الشعبية حتى تحقيق اهدافها برحيل الاحتلال. إصابة 3 مواطنين ومتضامنة سويدية بقنابل الغاز في بلعين وفي بلعين، اصيب 3 مواطنين ومتضامنة سويدية بجروح والعشرات بالاختناق خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الاسبوعية برام الله والتي تضامنا مع الاسرى المرضى ونصرة للقدس والمقدسات الاسلامية. وأطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع، وقاموا بملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون، مما أدى الى إصابة حمزة برناط (21 عاما) بقنبلة غازية بالظهر، واسماعيل أبورحمة (15 عاما) بقنبة غازية باليد، وأشرف الخطيب (31 عاما) كحل بالعين، والمتضامنة السويدية سارة جون (40 عاما) بقنبلة غازية بالقدم، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وحملت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي ومؤسسة الصليب الأحمر الدولية مسؤولية حياة الأسرى المرضى، ودعت الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بأوسع مشاركة انتصارا للاسرى بشكل عام والأسرى المرضى بشكل خاص، والمطالبة باطلاق سراحهم. واحيت قرية النبي صالح ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها الالاف من اللاجئين الفلسطين جراء العدوان الاسرائيلي على مخيمات اللجوء في لبنان حيث قام المشاركون بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء. كما القت حركة المقاومة الشعبية عدة كلمات اكدت على حق العودة لللاجئين وعلى حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينة ورددوا الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان والمطالبة بحق العودة والافراج عن كافة الاسرى من سجون الاحتلال. وانطلقت المسيرة باتجاه الاراضي المصادرة الا ان قوات الاحتلال الاسرائيلي حالت دون وصولهم لاراضيهم المصادرة واطلقت العيارات المطاطية والمعدنية وقنابل الغاز المسيل للدموع مما ادى لاصابة العشرات بحالات الاختناق. من جانبها اكدت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينة "انتفاضة" على ان كل اساليب الاحتلال السرائيلي ومجازره وقمعه لن تنال من عزيمة ابناء الشعب الفلسطيني في الاستمرار بالمقاومة حتى استعادة كافة الحقوق المشروعة واقامة الدولة الفلسطينة وعاصمتها القدس الشريف. اصابة العشرات بالاختناق في مسيرة المعصرة الاسبوعية واصيب العشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة المعصرة الاسبوعية جنوب بيت لحم، والتي جاءت بعنوان "الذكرى ال 31 لمذبحة صبرى وشاتيلا، والتضامن مع الحركة الاسيرة، وتسليط الضوء على اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى". وانطلقت المسيرة من وسط القرية بمشاركة شعبية ودولية باتجاه جدار الضم والتوسع، حيث تم رفع العلم الفلسطيني والرايات وصور الشهداء والاسرى، وارتدى الاطفال اقنعة للتعبير عن هول مجزرة صبرا وشاتيلا. وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية ان ما حدث عام 1982 في مخيم صبرا وشاتيلا وبعد اجتياح بيروت وصمود المقاومة الوطنية الفلسطينية انذاك لهو الوجه الحقيقي للاحتلال الاسرائيلي النازي والمعادي للسامية فقتل اكثر من 3000 شهيد بدم بارد لهو "الهولوكوست" الحقيقي الذي مورس ويمارس ضد الشعب الفلسطيني. واضاف بريجية ان هناك سياسة "عنصرية ونازية" تمارسها الحكومة الاسرائيلية في دفعها للمستوطنين لاجتياح الاقصى يوميا ابتغاء تقسيمه او هدمه وتنظيمهم يوم الثلاثاء 24 سبتمبر لمسيرة مليونية في البلدة القديمة ستبوء بالفشل. وقال محمود زواهرة الناشط في مقاومة الجدار مخاطبا القيادة الفلسطينية ان الوحدة الوطنية هي صمام الامان ويجب المضي قدما نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.

انشر المقال على: