قوى رام الله والبيرة تدعو لوقف المفاوضات فورا والذهاب للهئيات الدولية جددت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة دعوتها لوقف المفاوضات الجارية فورا لان استمرارها في ظل الشروط "الاسرائيلية" وتصاعد العدوان وعمليات البناء لتوسيع المستوطنات، واستهداف المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدنية القدس المحتلة وتهوديها ضمن سياسة التطهير العرقي التي تواصلها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتحت غطاء المفاوضات الثنائية بالرعاية الامريكية تمثل انتكاسة خطيرة بالموقف الفلسطيني، ولا بد من اتخاذ قرار واضح بوقفها فورا . وشددت القوى في بيانها عقب اجتماعها برام الله الاحد ان البديل لهذه المفاوضات هو استمرار وتكثيف السعي الفلسطيني للتوجه للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات لتقديم مجرمي الحرب في "اسرائيل" للعدالة الدولية، والعمل لانضمام دولة فلسطين تحت الاحتلال لحصد المزيد من الاعتراف بالدولة المستقلة على جميع الاراضي التي احتلت عام 1967، ورفض تبادلية الأراضي ومن جهة اخرى توسيع وتعزيز المقاومة الشعبية ردا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا كخيار من اجل تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال. وفي التحضيرات الجارية لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا اكدت القوى موقفها الرافض بشدة لهذا العدوان الذي يتم التحضير له منذ فترة طويلة ويستهدف الدولة السورية بمقدراتها وإمكاناتها لإخراجها خارج اطار اي توازن عسكري مع دولة الاحتلال مستقبلا. كما دعت الاطراف الدولية لعدم الانجرار وراء حرب الولايات المتحدة والعمل على حماية الشعب السوري من اي عمل قد تقدم عليه امريكا منفردة او ضمن حلف واسع تسعى لتشكيله، وصون مقدرات الشعب السوري في اطار الحفاظ على الدولة السورية والوصول لحل سياسي داخلي يضع حد للعنف بكل اشكاله وتامين وحدة سوريا ومستقبلها الديمقراطي. وفي قضية الاسرى اكدت القوى ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حماية الاسرى في سجون الاحتلال امام تصاعد عمليات القمع اليومي بحقهم، داعية لأوسع حملات التضامن والإسناد مع الاسرى المرضى الذين يعانون اوضاعا صحية بالغة الخطورة.