معلومات عن خطة لإحتلال دمشق تزامنا مع الهجوم الخارجي
كشفت معلومات استخباراتية في ما يتعلق بالعملية العسكرية المنوي تنفيذها ضد سوريا عن مخطط بري لإحتلال العاصمة السورية دمشق تزامنا مع القصف الصاروخي.
وفي التفاصيل فقد أشارت المعلومات ان "الأهداف الحقيقية من وراء الحشد الغربي تسعى الى قلب النظام السوري عبر تهيئة نحو ثلاثة آلاف ضابط وجندي من المعارضة السورية جرى تدريبهم على ايدي القوات الاميركية الخاصة و"المارينز" في الاردن وجُهزوا بآلياتهم ومدرعاتهم للدخول الى دمشق واحتلالها تحت غطاء صواريخ "توما هوك" الاميركية، أثناء ما يسمى بـ"الضربة التأديبية".
بالمقابل أكدت المصادر ان "الجيش السوري، الذي ادرك ما يُخطَّط لدمشق، اتخذ سلسلة تدابير تمنع اي قوة من اختراق العاصمة، وشدد هجومه الاختراقي في الغوطة، كما أنه سيعمل على استكمال السيطرة على ريف دمشق مهما كانت الاثمان والنتائج".
تأتي هذه المعلومات في ظل المشهد الرمادي الذي يواكب العملية العسكرية التي تنوي واشنطن القيام بها ضد سوريا لا سيما بعد ان فقدت حليفتها بريطانيا الذي منع برلمانها الحكومة من المشاركة بالعمل العسكري ضد سوريا،
في سياق متصل افادت معلومات صحفية ان هناك احتمال كبير لتحرك اميركي احادي ضد سوريا مع اعلان البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما سيحسم قراره بهذا الشأن "وفقا للمصالح الاميركية" بمعزل عن رفض مجلس العموم البريطاني اي ضربة عسكرية وعدم الحصول على تفويض من الامم المتحدة.
وكان مسؤولون اميركيون افادوا في وقت سابق ان اوباما سيتحرك بشكل احادي ان كان ذلك ضروريا، لكن هذا الاحتمال اصبح واقعا مفروضا عليه مع التصويت البريطاني الذي كان له وقع كبير عبر الاطلسي.
وفيما دعا عدد من حلفاء الولايات المتحدة بمن فيهم فرنسا الى التحرك ضد سوريا، يبدو من المستبعد ان ينضموا الى ضربة عسكرية اميركية في غياب تفويض من الامم المتحدة تستمر روسيا في عرقلته.
ومن المرجح ان يتذرع البيت الابيض بان التحرك المزمع ضد سوريا سيكون "محدودا" ما يغنيه عن الاستحصال على اذن من الكونغرس المخول بموجب الدستور اعطاء الضوء الاخضر لإعلان بدء الحرب.