اعترافات جمال نزال في رسالة وجهها الى عباس نعيد نشرها لمن لم يطلع عليها وليس غريبا على من وقع في فخ الموساد الصهيوني عبر ممارسة الجنس مع صحفية اسرائيلية تحت اي حجة كانت ان يكون اداة قمع بامتياز لتكسير رؤوس الذين يعرقلون خارطة الطريق الصهيونية فخامة الرئيس الحبيب محمود عباس المحترم تحية الفتح والدولة تعلمون فخامتكم مدى الجهد المناط بإعلام حركتنا القائدة في مواجهة امبراطورية إعلام الكذب التي تملكها جماعة الانقلاب المعروفة بإسم "حماس"، في الوقت الذي يتراجع فيه الإعلام الفتحاوي الذي يعتريه الضعف، إما بسبب استنكاف بعض الكوادر بسبب خوفهم من الميلشيات السوداء، أو عملهم في مؤسسات خاصة تدر عليهم الأموال الطائلة، وتلفزيون فلسطين يجري تفريغاً من الكادر الفتحاوي المخلص، وأصبح حكراً على جماعة ياسر عبد ربه.. وفضائية "فتح" أضحت حلماً بعيد المنال، والفضائيات المحيطة بنا حمساوية الهوى، طهرانية التمويل، إخوانية التوجه، أما من بقى من رجال الـ "فتح" على العمل لمواجهة الدعاية الحمساوية، فيواجه المؤامرات، ومنها المؤامرة القذرة التي أدت إلى قرار طردي إلى اوروبا. ولم أكن أنوي اشغالكم بهذه المكيدة التي دبرها لي (....، ....) لأسباب أتحفظ عليها، وسأعلن عنها في الوقت المناسب، ولكن ما أؤكده أنني لم أكن أعلم أن المرأة اسرائيلية، وأنها تعيش في الخضيرة، وكل ما كنت أعرفه أنها صحافية تعد كتاباً عن الشرق الأوسط، لذا كان من الطبيعي ترددها على المدينة (لا يحدد أي مدينة، والأغلب أنها رام الله). ولكن عملية التشويه التي تمت، وفسرت الموضوع بطريقة مختلفة لموروثات عقيمة من عادات عفى عليها الزمن، ومهمتنا مواجهة هذه الأفكار لأنها ستشكل بيئة خصبة لعمل "حماس" وغيرها من الحركات المتخلفة. سيدي الرئيس.. أنا لم أنكر ما حدث، وأقررت بإقامة العلاقة مع المرأة، وهذا دليل صدقي، والمشكلة في من يقوم بذات العمل وينكره ويختبئ خلف مكانته وموقعه التنظيمي، وفخامتكم تعلمون أنني لست الأول، وبالتأكيد لن أكون الأخير، وقد اصدرتم من قبل قراراً حكيماً بإتلاف ما كان من أشرطة وأدوات ابتزاز، وما أطلبه هو تجاوز آثار ما حدث، خاصة وقد رأيتم ما أحدثته مشاركتي في برنامج الاتجاه المعاكس ما أحيا قلوب الفتحاويين وأنعش آمالهم بأن هناك من لا زال بإمكانه مواجهة الإعلام الحمساوي، القطري، وكتب في ذلك المقالات العديدة حتى أن "حماس" ذهب عقلها، وتخبط إعلامها بعد أن رأت زعاترهم زعتراً مطحوناً في قبضة يدي، مما جزع مواجهة عباراتي وقوة حجتي، فرأى الجمهور الفتحاوي المعركة على حقيقتها، فكنت كليث جائع يرمى أمامه فريسة عرجاء، ولك أن تتخيل ما الذي يحدث بينهما، انه التهام مباشر بعد أن استخدمت اسلوبهم وقمت بمواجهة كذبهم بمثله بل وتفوقت عليه. إن مصلحة الـ "فتح" فخامة الرئيس تتطلب عودتي إلى الممارسة الإعلامية اليومية والمشاركة في قيادة الإعلام الفتحاوي يوماً بيوم، وساعة بساعة مما يتطلب عودتي إلى الوطن. ابنكم جمال نزال الناطق باسم فتح في أوروبا