جمعية مناهضة الصهيونية تحيي لاعبة التنس التونسية أنس جابر
لانسحابها من بطولة باكو الأذربيجانية للتنس
أُنْس جابر، لاعبة كرة المضرب التونسية، لم تبلغ بعد عامها العشرين، ومع ذلك لديها من الحس القومي العروبي ومن الانتماء لهذا الوطن العربي الكبير بكل قضاياه ما يجعلها ترفض لقبا رياضيا متميزا وجائزة مالية تصل إلى 235 ألف دولار.
ففي يوم الجمعة، 26 تموز، انسحبت عند الدور ربع النهائي في بطولة باكو للتنس التي تجري في أذربيجان، رغم أن النتيجة كانت تشير الى تقدمها الساحق، لأنها في حال فوزها، كانت ستلعب مع شاهار بير، اللاعبة "الإسرائيلية". وكانت جابر قد جردت الصربية بويانا يوفانوفسكي من اللقب، عند الدور ربع النهائي بعد انسحابها من المنافسة، مع العلم أن النتيجة كانت تشير الى تقدمها المؤكد للتصفيات النهائية.
يذكر أن أنس جابر كانت قد فازت بعدد كبير من الألقاب في هذه اللعبة فقد تأهلت للدور النهائي لدورة رولان غاروس الدولية عام 2010. ورغم أنها خسرت أمام اللاعبة الأوكرانية إلينا سفيتولينا، إلا أنها حققت بذلك أفضل رتبة عالمية لها. وفي وقت لاحق من ذلك العام توجت بطلة أفريقيا للأقل من 16 سنة.
كما شاركت بعدد كبير من البطولات مثل بطولة أندريزيو بيثيون الفرنسية وبطولة غران بري وبطولة الدوحة ثم لعبت ببطولة المرسى التونسية وغيرها كثير. وقد استطاعت تحقيق أولى ألقابها هذا العام فى بطولة تونس ثم شاركت ببطولة جيفو اليابانية. ورغم أنها خرجت من الدور الثانى للبطولة، إلا أنها استطاعت بعد ذلك تحقيق لقبين متتاليين وهما بطولتى فوكوكا و كورومي فى اليابان.
رغم خسارتها المزدوجة في باكو، الجائزة المالية واللقب، إلا أن أنس تمثل نموذجا مشرقا للشباب الذي يرفض أن يساوم على حساب وطنه العربي وقضيته الأولى فلسطين. ونحن في جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية إذ نحيي هذا النموذج، نتمنى أن يكون قدوة لكل الشباب في وطننا العربي.