انطلقت ظهر اليوم الجمعة بعد انتهاء صلاة الجمعة من ساحة الشهداء في قرية النبي صالح مسيرة جماهيرية حاشدة في جمعة الوفاء لروح الشهيد الطفل سمير أحمد عوض ، بمشاركة العشرات من ابناء القرية والنشطاء الفلسطينيين والاجانب الذين رفعوا صور الشهيد مرددين عبارات وهتافات منددة بجريمة قتله الجبانة وبجرائم الاحتلال ومؤكدة على السير على خطاه وعلى خطى جميع ابناء شعبنا الشهداء وداعية للوحدة الوطنية وللتنفيذ الفوري لاتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية اضافة لهتافات تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام ومع كافة الاسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وبمجرد وصول المسيرة السلمية التي يتقدمها الاطفال والنساء والشبان الثائرون على الاحتلال وهمجيته ، وصلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ومن ميليشيات حرس الحدود الارهابية الى المكان وباشرت بقمع المسيرة مستهدفة اياها بقنابل الغاز المسيل للدموع والذي اطلق بكثافة وبرشها بالمياه الكيميائية العادمة ذات الرائحة الكريهة وبالرصاص المطاطي والمعدني ما ادى الى اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد واصابة الناشطة ناريمان التميمي بقنبلة غاز في قدمها لتنقل فوراً للعلاج .
كما واقتحمت قوات الاحتلال القرية التي تحاصر القرية منذ ساعات الصباح الباكر وتفرض عليها طوقاً امنياً مشدداً معلنة اياها منطقة عسكرية مغلقة ، واستهدفت عدداً من منازل المواطنين والممتلكات العامة بقنابل الغاز والرصاص الذي اطلق بشكل عشوائي وبالمياه العادمة لتنتقل على اثر ذلك المواجهات الى داخل القرية حيث رشق الشبان الغاضبون جنود واليات الاحتلال بالحجارة رداً على قمعهم التعسفي للمسيرة واستهدافهم الهمجي لمنازل وممتلكات المواطنين .
من جانبها حملت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية انتفاضة المسؤوليةعن استشهاد الطفل سمير عوض من قرية بدرس للاحتلال واكدت على المضي بالمقاومة الشعبية حتى ازالة الاحتلال وقطعان مستوطنية كما دعت الفصائل الفلسطينية الى الاسراع بتطبيق بنود المصالحة التي تم الاتفاق عليها بالقاهرة للوقوف في وجه الاحتلال موحدين متحدين لاقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
الاحتلال يقمع مسيرة كفر قدوم السلمية المناهضة للاستيطان
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية الذي أغلقه الاحتلال منذ 10 سنوات.
وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أهالي القرية ومتضامنين أجانب ونشطاء سلام إسرائيليين بعد صلاة الجمعة إلى الطريق المغلقة، وهناك أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
وأوضح المنسق الإعلامي للمسيرة مراد اشتيوي أن مسيرة اليوم جاءت نصرة للأسرى وتضامنا مع المضربين عن الطعام منهم. وطالب المؤسسات ذات العلاقة متابعة قضية شارع كفر قدوم المغلق خاصة وأن أكثر من 3500 مواطن يسلكون طريقا بديلا جرفته مياه الأمطار الأخيرة ويشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.
إصابة العشرات بالاختناق في مسيرة بلعين
أصيب، اليوم الجمعة، عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق شديد أثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بعد أن قمع قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار.
وشارك في المسيرة التي دعت لها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد سمير أحمد عوض، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى.
ونددوا بالجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال بقتل الفتى سمير أحمد عوض في قرية بدرس، وإقدام قوات الاحتلال على هدم وترحيل سكان قرية باب الشمس والاعتداء عليهم.
وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين أنها ستستمر بالمقاومة الشعبية وأنه لن تثنيها سياسة القتل والهدم والقمع والترحيل، ودعت ابناء شعبنا إلى الانضمام الى صفوف المقاومة الشعبية لتشمل كافة محافظات الوطن.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة المسماة 'أبو ليمون' قرب جدار الفصل العنصري، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد.
الاحتلال يقمع مسيرة المعصرة السلمية المناهضة للجدار
اصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب، اليوم الجمعة، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة المعصرة الاسبوعية السلمية المنددة بجدار الضم العنصري .
وأفاد عضو مجلس قروي باب الشمس، الناشط في مجال الاستيطان منذر عميرة بأن جنود الاحتلال منعوا المشاركين في المسيرة من الوصول الى منطقة الجدار، وأطلقوا قنابل الغاز والصوت باتجاههم، ما ادى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
وأشار إلى أن المسيرة جاءت اليوم تضامنا مع الاسرى القابعين في سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام، ومع قرية باب الشمس وسكانها الذين تعرضوا للقمع من قبل الاحتلال.