الشاباك يدعي كشف شبكة واسعة للجبهة الشعبية خططت لتنفيذ عمليات
عرب ٤٨
الاحتلال يدعى كشف خلية طلابية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ناشطة في بيت لحم، خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية، ونفذت عملية تفجيرية في مستوطنة "بيتار عيليت"، وقال إنه اعتقل 6 شبان من منطقة بيت لحم وفتاة "من سكان إسرائيل".
ادعى جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، اليوم الإثنين، كشف خلية تابعة لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، نشطت في منطقة بيت لحم، وحاولت تنفيذ عملية تفجيرية في حافلة للنقل العام في مستوطنة "بيتار عيليت"، في التاسع من آذار/ مارس الماضي.
وفي بيان صدر عنه، زعم الشاباك أن الخلية تابعة لشبكة واسعة للجبهة الشعبية عملت في الضفة الغربية بتوجيهات من قيادات الجبهة في سجون الاحتلال وفي قطاع غزة وفي لبنان، بما في ذلك الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، وخططت لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
مواد ادعى الشاباك أن "الخلية" استخدمتها لصنع عبوات ناسفة
وزعم الشاباك أن الخلية تضم ستة ناشطين يتبعون لـ"الذراع الطلابية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وهم من سكان مخيم الدهيشة للاجئين وقرية بتير وبيت جالا في منطقة بيت لحم. وادعى الشاباك أن المعتقلين الستة خططوا لتنفيذ المزيد من العمليات.
والمعتقلين الستة هم: وسام عوينة، وأحمد أبو نعمة، ومازن عبيد الله، محمد البرق، ورامي الأحمر، ونور محمود؛ بالإضافة إلى شابة "من سكان إسرائيل"، أقلت الشخص الذي وضع العبوة الناسفة في الحافلة في "بيتار عيليت" "في يوم الهجوم في انتهاك لقانون الدخول إلى إسرائيل".
وجاء في بيان الشاباك أنه "بعد أن اتضح في تحقيق أن المعتقلة لم تكن على علم بنوايا المنفذ في ما يتعلق بالهجوم، تم تقديم لائحة اتهام ضدها بارتكاب جريمة نقل ‘مقيم غير قانوني‘".
ووفقا لمزاعم الشاباك فإن "التحقيق مع المشتبه بهم كشف عن تورطهم في تنفيذ التفجير على الحافلة في ‘بيتار عيليت‘، بدءًا بمرحلة الاستعدادات للهجوم وتقسيم المهام بينهم، بما في ذلك تجنيد المنفذ وناشطين لصالح الخلية، واستئجار مخابئ استُخدمت إحداها كمختبر لتصنيع المتفجرات وشراء سيارة هروب".
وادعى الشاباك أن "بعض أعضاء الخلية خططوا لشن هجمات إضافية باسم التنظيم"، وأضاف أنه "سيتم تقديم لوائح اتهام ضد المشتبه بهم بارتكاب جرائم أمنية خطيرة مثل محاولة التسبب في الوفاة عن قصد، وتصنيع المتفجرات، والعضوية في منظمة غير مشروعة وغيرها من التهم".
"شبكة واسعة تعمل لصالح الجبهة الشعبية"
وزعم الشاباك في بيانه أن "التحقيقات والمعلومات الاستخبارية كشفت عن شبكة واسعة تعمل لصالح الجبهة الشعبية بموافقة وتوجيه كبار مسؤولي الجبهة، بما في ذلك أمينها العام (الأسير) أحمد سعدات، ونائب الأمين العام، جميل مزهر، وكبار المسؤولين الآخرين المسجونين في إسرائيل".
وادعى الشاباك أن التحقيقات "كشفت كذلك عن تورط قيادة الجبهة الشعبية في قطاع غزة وفي لبنان في توجيه الشبكة وتحديد أنشطتها"، وقال العملية التي نفذت في "بيتار عيليت" (لم تسفر عن وقوع إصابات)، نفذت "بتوجيه مباشر من أحد كبار مسؤولي الجبهة الشعبية في لبنان".
صورة أوردها الشاباك
وقال الشاباك إن هذه "الشبكة"، عملت على تجنيد ناشطين وخططت "للدفع بعمليات ضد أهداف إسرائيلية في الإطار الزمني الفوري بتوجيه من قيادة الجبهة الشعبية، مع تلقي التمويل والمساعدة لهذا الغرض"، وقال إن أعضاء الشبكة طولبوا بـ" تجنيد ناشطين وشراء ذخيرة وتصنيع عبوات ناسفة والدفع بعمليات إطلاق النار وعمليات تفجيرية ضد أهداف إسرائيلية".
وزعم الشاباك أن أنشطة هذه الشبكة "أحبطت" من خلال حملة اعتقالات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.