الاحتلال يطلق قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين بالأقصى
تاريخ النشر: 28/04/2022 - 07:39
عرب ٤٨
تحرير: محمد وتد
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين الذين تواجدوا في ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة الفجر وإحياء ليلة القدر.
وعقب انتهاء صلاة الفجر، نظمت مسيرة حاشدة في ساحات الحرم القدسي الشريف نصرة للأقصى واحتجاجا على الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات وعلى الشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرة لوحظ أن قوات الاحتلال اعتلت الأسطح الملاصقة للمسجد الأقصى، وبعد ذلك قام عناصر من شرطة الاحتلال بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المعتكفين في المسجد الأقصى، فيما لم يبلغ عن اقتحامات لقوات الاحتلال لساحات الحرم.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين ممن تواجدوا في ساحات الحرم بحالات اختناق، حيث تم إسعافهم ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر.
واستنفرت قوات الاحتلال عند أبواب المسجد الأقصى، واعتلت أسطح المباني الملاصقة للمسجد، وأطلقت قنابل الغاز بهدف تفريق الشبان الذين تجمعوا في ساحات الحرم.
ويسود هدوء حذر في المسجد الأقصى وسط استنفار قوات الاحتلال، واستمرار الشبان بالاعتكاف داخله.
وأحيا نحو ربع مليون فلسطيني، مساء الأربعاء وفجر اليوم الخميس، ليلة القدر، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، في ساحات المسجد الأقصى، وسط إجراءات مشددة فرضتها سلطات الاحتلال على القدس القديمة.
واكتظت ساحات ومصليات الأقصى بالمصلين الذين جاءوا من مدينة القدس ومن أراضي الـ 48، وممن تمكنوا من الوصول من الضفة، الذين تحدوا قيود الاحتلال وحواجزه لإحياء ليلة القدر.
وعززت شرطة الاحتلال قواتها في مدينة القدس ونشرت نحو 3 آلاف عنصر في محيط الأقصى والقدس القديمة.
وخلال رمضان، اندلعت مواجهات داخل الأقصى بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب تهديدات منظمات "الهيكل" المزعوم اقتحام الأقصى في عيد "الفصح العبري" وإدخال "القرابين" وذبحها في الساحات.
وتصدى مئات الشبان لاقتحامات المستوطنين الذين اقتحموه بالقوة، بحماية شرطة الاحتلال التي قمعت الشبان واعتدت عليهم بالضرب والرصاص والقنابل الغازية والصوتية، ما أدى لتسجيل مئات الإصابات واعتقال المئات أيضا.