ام الله/PNN- كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد عن مبادرة عربية ستطرح الشهر المقبل لتحريك العملية السلمية بعد الانتخابات الإسرائيلية.
وقال الأحمد لصحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة، إن "المبادرة تقوم على إطلاق المفاوضات لمدة ستة شهور، بعد الانتخابات الإسرائيلية، يرافقها تجميد للاستيطان خلال هذه الفترة".
وأضاف أن وفداً من لجنة المتابعة العربية سيتوجه الشهر المقبل إلى الدول والجهات الأعضاء في اللجنة الرباعية الدولية والصين لعرض المبادرة العربية.
وأشار الأحمد إلى وجود وعود أميركية بالعمل على إطلاق العملية السلمية، مؤكداً في الوقت ذاته عدم ثقته بهذه الوعود "
لأننا نتلقى مثل هذه الوعود منذ ستين عاماً".
وأشار إلى أنه رغم هناك قرار عربي في لجنة المتابعة العربية بالتحرك الشهر المقبل.
من جهة أخرى، قال الأحمد إن فلسطين ستحتفظ بحقها باللجوء إلى مجلس الأمن للمطالبة بإدانة ووقف الاستيطان خلال هذه الفترة.
وتابع أن الجانب الفلسطيني سيعمل، في حال عدم نجاح المبادرة العربية، على استخدام الإطار الدولي لمواجهة الاستيطان المتسارع في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف "لن نتحرك بانفعال، لدينا سلاح قوي هو المنصة الدولية، لكن لدينا أصدقاء وعدناهم أننا سنتعامل بمسؤولية، مشيراً إلى أن "أولى الخطوات المسؤولة هي أننا سننتظر تشكيل الإدارة الأميركية الجديدة، وحينها تكون الانتخابات الإسرائيلية قد انتهت".
وحول المصالحة الوطنية، قال الأحمد "نحن جاهزون، والمناخ الذي خلقه العدوان على غزة إيجابي، ومن المتوقع أن تنتهي الانتخابات الداخلية في حركة حماس مطلع الشهر المقبل، وحينها ستكون مصر جاهزة لاستقبالنا".