أوضح ناطق رسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول زيارة الأمين العام للحركة د. رمضان شلح ونائبه زياد النخالة إلى قطاع غزة، بأن مصر الشقيقة أبلغت الحركة برفض "إسرائيل" دخول الأمين العام الدكتور رمضان شلح ونائبه الأخ (أبو طارق) زياد النخالة، إلى قطاع غزة، وذلك للمشاركة في مهرجان انطلاقة حركة حماس، حيث كان مقرراً أن يلقي الأمين العام كلمة في هذا المهرجان.
وقال الناطق في تصريح مكتوب وصل وكالة فلسطين اليوم نسخة عنه اليوم الجمعة :"إن الأخوة المصريون أبلغوا قيادة الحركة أن "إسرائيل" هددت بإلغاء اتفاق التهدئة إذا دخل الأمين العام ونائبه القطاع، بما يعني نيتها استهدافهم.
وأضاف أن مصر تتعامل مع هذه التهديدات بجدية كبيرة، لذا لم تبد استعداداً بتسهيل وتنسيق سفر الأخ الأمين العام ونائبه إلى غزة .
وأكدت الحركة على حق أمينها العام ونائبه، كما كل فلسطيني، بدخول القطاع وزيارة أهلهم وشعبهم، معبرة عن إدانتها للقرار "الإسرائيلي" وتؤكد على أنه لا يلغي حقنا في الدخول أو العودة إلى أرض الوطن.