مازالت تواصل قوات الاحتلال الصهيوني خرق اتفاق التهدئة في قطاع غزة، عبر اعتداءات يومية براً وبحراً وجواً، ورصد موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس الخروقات الصهيونية للتهدئة، التي تمثلت في إطلاق النار على المواطنين والمزارعين والصيادين، والتحليق المكثف للطيران.
وحذرت سرايا القدس العدو من مواصلة خرق التهدئة، مشددة على أن الخروقات المستمرة ستضع التهدئة في مهب الريح، وسيدفع المقاومة للرد عليها بالطريقة التي تراها مناسبة، ولن تسمح بأن يستبيح العدو غزة صباح مساء دون رد مناسب من المقاومة .
وفيما يلي إحصائية الخروقات التي رصدها الإعلام الحربي لسرايا القدس من تاريخ 23/11 – 30/11 :
*الجمعة 23-11 : استشهاد المواطن أنور قديح 20 عاماً، وإصابة 19 آخرين بعد إطلاق النار عليهم من قبل الجيش الصهيوني شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع .
*الأحد 25-11 : إصابة مواطن بجراح خطيرة برصاص الاحتلال المجرم شرق مدينة خان يونس.
*الاثنين 26-11: إصابة اثنين من المواطنين برصاص الجيش الصهيوني شرق مدينة رفح جنوب القطاع .
*الاثنين 26-11 : إصابة مواطن بنيران الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة .
*الثلاثاء 27-11:إصابة مواطن برصاص قوات الاحتلال بجراح شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
*الأربعاء 28-11 : إصابة سبعة مواطنين برصاص جيش الاحتلال شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.
*الأربعاء 28-11 : بحرية الاحتلال الصهيوني تخطف تسعة صيادين في عرض بحر مدينة غزة.
*الخميس 29- 11: الاحتلال يعتقل شاب شرق مدينة غزة وينقله لجهة مجهولة .
*الخميس 29-11 : بحرية العدو تختطف اثنين من الصيادين قبالة شواطئ مدينة غزة .
*الخميس 29-11 : توغل صهيوني شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس.
*الجمعة 30-11: إصابة شاب برصاص جيش الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
*الجمعة 30-11 : إصابة ثلاثة مواطنين بجراح بنيران قوات الاحتلال شرق مدينة غزة .
*الجمعة 30-11 : إصابة أربعة مواطنين برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
فيما لا زالت طائرات الاحتلال الحربية والاستطلاعية تحلق بشكل يومي في أجواء قطاع غزة على مدار الساعة، وتقوم بجمع معلومات استخبارية عن المقاومين وأماكنهم وتحركاتهم ومواقعهم العسكرية.
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم سرايا القدس أبو احمد أن العدو يحاول التنصل من التعهدات التي قطعها على نفسه والتزم بها في اتفاق التهدئة، في مؤشر واضح على نواياه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأمر الذي يضع الوسطاء الذين ضمنوا التهدئة إلى تحمل مسئولياتهم وإلزام العدو باحترام التهدئة بشكل كامل .
وأضاف أبو أحمد في تصريح خاص اليوم لموقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس السبت، بأن استمرار الخروقات بهذا الشكل السافر سيضع التهدئة في مهب الريح، وسيدفع فصائل المقاومة للرد عليها بالطريقة التي تراها مناسبة، ولن تسمح بأن يستبيح العدو قطاع غزة صباح مساء دون رد مناسب من المقاومة .
الجدير ذكره، أن فصائل المقاومة الفلسطينية توصلت يوم الأربعاء 21/11/2012، مع الكيان الصهيوني إلى اتفاق تهدئة بشروطها، بعد معركة السماء الزرقاء التي خاضتها المقاومة مع العدو على مدار 8 أيام متتالية، غيرت خلالها المقاومة معادلة الصراع، وضربت أهدافاً صهيونية لأول مرة.
ونص اتفاق التهدئة على وقف العدو الصهيوني لكافة الأعمال العدوانية على قطاع عزة، براً وبحراً وجواً ، بما في ذلك وقفت عمليات الاغتيال، والتوغلات بالمناطق الحدودية، وكذلك رفع الحصار عن قطاع غزة.