الجمعة 29-11-2024

نصرالله: بنك الاهداف "الإسرائيلية" بغزة أنتهى وسندعم المقاومة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

أكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله أنه من الوجب فتح الحدود وايصال المزيد من الصواريخ الى المقاومة في غزة, ودعمهم بالمال والسلاح والسياسة والمواقف الجادة.
وقال اليوم خلال خطبة الخامس من عشوراء الدينية "ايران وسورية وحزب الله لن يتخلوا عن غزة واهلها وكما كنا معهم بالسنوات الماضية سنبقى معهم والى جانبهم ونحن نقوم بواجبنا الديني والايماني والوطني والانساني، المعركة الاساسية هي هذه المعركة التي تلزم الجميع ان يبقوا الى جانب بعضهم".
وأضاف السيد نصر الله "اننا ما زلنا لليوم نشهد صمود المقاومة في غزة وتمسكها بشروطها، فالإسرائيلي اليوم نتيجة المأزق الذي وضع نفسه فيه يبحث عن وقف اطلاق نار لإعادة الوضع على ما كان عليه قبل اغتيال احمد الجعبري، لكن المقاومة ترفض هذا الحل".
وتابع سماحته أننا نلحظ أن "بنك الاهداف الاسرائيلي انتهى أو شارف على النهاية، هناك اهداف يعاد قصفها مرة ثانية وثالثة في غزة، وما زالت الصواريخ تنطلق من غزة وتستهدف عمق الكيان المحتل ماذا هناك خيارات امام الاسرائيلي؟ بدأ العودة الى طبيعته الإجرامية ومنذ الأمس بدأت عمليات القصف تؤدي وبشكل واضح الى قتل اعداد كبيرة من الاطفال والنساء والمدنيين وهذا يعبر عن فشل العملية العسكرية من تحقيق أهدافها وحاجة الاسرائيلي لهذا النوع من القتل لدفع المقاومة للتنازل عن شروطها المحقة".
ولفت السيد نصر الله إلى أنه" كما هي تجربة عام 2008 في غزة وتجربة لبنان، فالمقاومة وشعبها وقادتها تجاوزوا المرحلة التي يمكن الضغط عليهم من خلال قتل الاطفال والنساء والضغط عبر الدول الاخرى".
وأضاف "في الموقف العربي عندما نرى بيان آخر اجتماع وزارة الخارجية العرب وبيانهم بعد العدوان على غزة في 2008، نرى ان البيانين نفسهما، تنديد وإدانة وإشادة ومطالبة الدول، هناك نقطتان جدد الاولى هي دعوة الدول الى الالتزام بوقف كل أشكال التطبيع مع "اسرائيل"، وهذا تحصيل حاصل، والثانية تكليف لجنة مبادرة السلام العربية أن تعيد تقييم الموقف العربي من عملية السلام، هذا ما صدر عن هؤلاء".
وأردف سماحته قائلا" كنا نأمل اكثر من ذلك ولكن لم نتوقع اكثر، الدول العربية مطلوب منها ان تدعم غزة وتسلحها لا أن تعمل وسيطا بين العدو الاسرائيلي وغزة".
واعتبر السيد نصر الله أن "الدول العربية كما يبدو تنفع كهلال احمر، ليس هناك إرادة سياسية ولا وجودا سياسيا بل هلالا احمر فقط، وايضا تنفع هذه الدول كمشيعي جنائز".

انشر المقال على: