اجتماع دبلوماسي استخباراتي بين السلطة ومصر والأردن بشأن غزة غدًا
أعلنت مصر عقد اجتماع دبلوماسي استخباراتي مع السلطة الفلسطينية والأردن في العاصمة القاهرة يوم غد الخميس، لبحث سبل وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية المصرية الأربعاء، أن الاجتماع الثلاثي سيعقد على مستوى وزراء الخارجية ومديري الأجهزة الاستخباراتية في مصر والأردن وفلسطين.
ويأتي الإعلان عن انعقاد اجتماع القاهرة بعد 48 ساعة على رد الفصائل الفلسطينية على عدوان الاحتلال الصهيوني المستمر في قطاع غزة، وهو الأكبر منذ عدوان عام 2014.
جدير بالذكر أن وتيرة الأحداث السياسية على الساحة الفلسطينية تتسارع، وخاصًة في قطاع غزّة، للدرجة التي تكاد تعجز بفعلها عن رصد تحليلٍ أو توقّع لما يُمكن أن يشهده قادم الأيام، فقبل التصعيد الصهيوني الأخير ضدّ غزّة، ترددت أنباء حول مبادرات وعُروض تطرحها أطراف عربية ودولية على القطاع، منها ما بدأ تنفيذه على الفور في أعقاب 14 مايو الذي شهد مجزرة صهيونيّة ارتكبها جيش الاحتلال بحق مُتظاهري مسيرة العودة، أسفر عن استشهاد أكثر من 60 منهم، وإصابة نحو 3 آلاف.
وارتبط بهذه الأنباء تسريبات حول تهدئة طويلة الأمد في غزة يجري التفاوض حولها بين حماس و"إسرائيل" عبر وساطات.
ويعاني قطاع غزة من أزمات حادّة جرّاء ما تفرضه السلطة الفلسطينية من عقوبات لأكثر من عام، وما تسبّبت به من تعقيد وتفاقمٍ للأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع أصلًا.
كما ويفرض الاحتلال "الإسرائيلي" حصارًا مشددًا على قطاع غزة منذ 11 عامًا، حيث يغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.