بوساطة مصرية.. التوصل لاتفاق تهدئة يبدأ منتصف الليل في غزة
أفادت مصادر إعلامية، مساء اليوم الثلاثاء، بأنه تم الاتفاق على العودة لتطبيق اتفاق التهدئة عام 2014، ما بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني بوساطةٍ مصرية.
وقالت المصادر أن حركة الجهاد الاسلامي وبجهودٍ مصرية، أكدت على التزامها بتطبيق اتفاق التهدئة عام 2014، وأن فصائل المقاومة من جهة والعدو من الجهة الأخرى لا يرغبان بالتصعيد.
وأكدت المصادر أن المقاومة الفلسطينية ليست "بحاجة لإصدار بيان يحدد نقطة الصفر لتطبيق التهدئة"، مُشترطةً بأن يبدأ العدو "فورًا تنفيذ الاتفاق ونعود للتهدئة حسب اتفاق 2014".
من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، أنه "جرى التوصل الى اتفاق مع مصر بعودة الهدوء الى قطاع غزة والتزام الاحتلال باتفاق الهدنة الموقع عام 2014".
وأضاف مزهر في تصريحٍ لوكالاتٍ محلية، أن "الجهود المصرية التي بدأت منذ صباح اليوم أفضت الى الاتفاق على البدء بالعودة الى الهدوء وجرى الحديث عن التزام الاحتلال بتطبيق اتفاق الهدنة عام 2014"، مُشددًا على "أنه من حق المقاومة الدفاع عن شعبنا والرد على جرائم الاحتلال".
كما وأكد أن المقاومة الفلسطينية استطاعت تغيير قواعد الاشتباك وأفشلت معادلة الاحتلال الذي حاول فرضها على قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس مسئوليتهما المشتركة عن "قصف المواقع العسكرية والمستوطنات في محيط قطاع غزة بعشرات القذائف الصاروخية رداً على العدوان الصهيوني الغاشم وجرائمه بحق أهلنا وشعبنا ومقاومينا".
ودكّت المقاومة الفلسطينية منذ صباح اليوم الثلاثاء، المستوطنات الصهيونية بالصواريخ، في حين ذكرت مصادر ميدانية أن المقاومة أطلقت مجموعة من الرشقات الصاروخية ما يقدر بأكثر من 100 صاروخ.
وأصيب ستة صهاينة على الأقل، إثر إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، داخل الأراضي المحتلة.
وسمحت الرقابة "الإسرائيلية" بنشر تفاصيل إصابة جندي صهيوني بجراحٍ متوسطة، وإصابة اثنين آخرين بجراحٍ طفيفة، نتيجة إطلاق قذيفة هاون من قطاع غزّة.