رام الله-دوت كوم- نظمت حملة الحق في التعليم في جامعة بيرزيت، اليوم الخميس، اعتصاماً تضامنياً مع الاسرى في سجون الاحتلال، ودعما لحقهم في الحصول على التعليم، بحسب بيان صادر عن الجامعة.
وشارك في الاعتصام، الذي نظم امام مبنى الادارة، رئيس الجامعة الدكتور خليل الهندي، ورئيس نادي الأسرى قدورة فارس، وعشرات الموظفين والطلبة، وممثلون عن هيئات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى.
وناشد المشاركون في الاعتصام الذي نظم امام مبنى الادارة في الجامعة كافة الجهات والاوساط مساندة الاسرى وبذل ما هو ممكن لمساعدتهم في نيل الحرية .
وتضمن الاعتصام توقيع عريضة سترسل لاحقاً الى اليونسكو والصليب الاحمر، للضغط على بسبب "تقاعسهم عن دورهم في تحقيق مطالب الأسرى بشكل عام، و قضية تعليمهم بشكل خاص".
و جاء تنظيم هذا الاعتصام تلبية لدعوة من مجموعة حملة "الحق بالتعليم" التي انطلقت مطلع الثمانينات بمبادرة مجموعة من الاكاديمين في جامعة بيرزيت حيث كانت قد تعرضت في الانتفاضة الاولى للاغلاق 14 مرة على التوالي امتدت احداها ثلاثة اعوام ونصف .
وقد وصل عدد الاسرى من جامعة بيرزيت في سجون الاحتلال خلال الاعوام الستة الماضية نحو 500 اسيراً لا زال منهم 75 طالبا داخل السجون.
وقال مؤمن عبدالله و هو احد الطلبة المتطوعين ان هذا النشاط ياتي لفضح ممارسات الاحتلال بحق المسيرة التعليمية الفلسطينية، حيث انه ينكل بالطلبة على الحواجز و يعتقلهم يوميا ويمنع وصول العديد من الاجهزة التعليمية بحجج امنية هي ليست الا خوفا من تطور الشعب الفلسطيني .
ورات الطالبة سندس حماد ان المشاركة في الحملة ياتي ضمن مجال التعلم حيث ان المنهاج ليس فقط هو الهدف الوحيد من الجامعة سيما ان مجال الحرية في التعبير والاحتجاج و التضامن مفتوح امام الطلبة والوقوف مع زملائها الاسرى هو واجب وطني ومن الممكن ان يتعرض للاعتقال اي طالب في الجامعة لاسباب واهية بقصد وقف العملية التعليمية.