السلطة تمارس ضغوطاً على الأردن لعودة عمل سفارة "إسرائيل" في عمان
كشفت صحيفة "اسرائيل اليوم"، بأن السلطة الفلسطينية في رام الله تُمارس ضغوطاً كبيرة على الأردن، لإعادة سفيرة "دولة الاحتلال" إلى السفارة في العاصمة الأردنية عمان لممارسة عملها من جديد.
يُشار إلى أنه بتاريخ (23/7/2017) أقدم "زيف حاي موردخاي مويال" حارس الأمن في السفارة الإسرائيلية بعمان على قتل مواطنين أردنيين، الأمر الذي أحدث توتراً في العلاقات الدبلوماسية الأردنية "الإسرائيلية" مما دفع "إسرائيل" للمطالبة بالسماح لطاقم السفارة بالسفر إلى "إسرائيل"، الأمر الذي استجابت له الأردن، وبعد يوم من سفر طاقم السفارة أعلنت الأردن عدم السماح لطاقم السفارة "الإسرائيلية" بالعودة إلى الأردن إلا بعد التحقيق مع القاتل "زيف".
وقال مسؤول كبير في رام الله خلال مقابلة مع "اسرائيل اليوم"، إن وزارة الخارجية الفلسطينية بالتعاون مع السفارة الأردنية في "تل أبيب" إضافة إلى وزارة خارجية الاحتلال يعملون على إيجاد حلاً لأزمة سفارة الاحتلال في عمان.
ووفقا للمسؤول فرام الله تمارس ضغوط على الأردن لإعادة السفيرة الإسرائيلية، وتلك الضغوط ناجمة عن ضغوط يمارسها رجال أعمال أردنيين وفلسطينيين على مكتب الرئيس عباس؛ لأن جوزات سفرهم محتجزة في السفارة الاسرائيلية في عمان.
وحسب اقوال المسؤول فان قضية الجوزات الفلسطينية المحتجزة في السفارة الاسرائيلية في عمان سيتم نقاشها خلال لقاء عباس والملك الأردني اليوم في المقاطعة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية: منذ إغلاق "السفارة الإسرائيلية" في عمان بعد قتل الحارس "الإسرائيلي" لمواطنين أردنيين فإن معظم الجوزات الاردنية لأردنيين من أصل فلسطيني محتجزة في السفارة، وتقدم هؤلاء الفلسطينيون للحصول على تأشيرة دخول للأراضي المحتلة بهدف زيارة أقاربهم ولكن؛ بسبب اغلاق السفارة فان جوزات السفر الخاصة بهم لا زالت محتجزة داخل سفارة الاحتلال في عمان.