قاطع صحافيون فلسطينيون المؤتمر الصحفي لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في القدس بعد أن طلب عناصر "الشاباك" الإسرائيلي إجراء الفحص الجسدي العاري لهم خلافا للصحفيين الإسرائيليين والأجانب.
وفوجيء مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين بقيام عناصر "الشاباك" الإسرائيلي بإجراء عملية تفتيش دقيقة لمعداتهم الصحفية ومن ثم تم الطلب منه الخضوع للتفتيش الجسدي العاري بخلع البنطال وهو ما رفضه الصحفيون وقرروا على أثره مغادرة المكان.
وقد كان من المقرر أن ينظم المؤتمر الصحفي لوزيرة الخارجية الأمريكية في فندق"ديفيد سيتدال" في القدس الغربية لتجمل خلاله نتائج لقاءاتها مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وذكر الصحفيون الفلسطينيون انه في الوقت الذي تم فيه السماح للصحفيين الإسرائيليين والأجانب بالمرور دون تفتيش فانه تم الإصرار على عملية تفتيش شديدة للفلسطينيين الذين رفضوا ذلك وأكدوا بأعلى الأصوات على انه دليل عنصرية وفاشية إسرائيلية.
وأكد الفلسطينيون للمسؤولين في القنصلية الأمريكية احتجاجهم على هذا الإجراء الإسرائيلي العنصري وطالبوا بنقل صورة ما جرى إلى وزيرة الخارجية الأمريكية.
وقد أدان نقيب الصحفيين الفلسطينيين د.عبد الناصر النجار الاستفزاز الإسرائيلي .