كتبت صحيفة "هآرتس" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس صعّد من توجهاته إلى الرأي العام "الإسرائيلي" تمهيدا للمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة والانتخابات البرلمانية في "إسرائيل".
ولفتت في هذا السياق إلى مقابلة أجراه عباس مع القناة التلفزيونية "الإسرائيلية" الثانية، والتي كرر فيها تصريحات سبق وأن أدلى بها، مفادها أنه "لن يسمح بانتفاضة ثالثة طالما بقي في منصبه".
وكتب المراسل السياسي للقناة الثانية، أودي سيغل الذي أجرى المقابلة مع أبو مازن، فقرات من المقابلة في حساب "تويتر" الخاص به، جاء فيها "لن تكون هناك انتفاضة ثالثة طالما أنا هنا". كما نقل عن أبو مازن قوله "لن نعود إلى العنف، وسوف نعمل فقط بالطرق الدبلوماسية والسلمية".
وأضافت "هآرتس" أنه خلال المقابلة تطرق أبو مازن إلى التهم التي وجهها له رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو، والتي قال فيها إنه هدفه الحقيقي هو دولة في حدود العام 1948، وذلك في أعقاب ملصق عرض في صفحة الفيسبوك الخاصة بأبي مازن.
ونقل عن أبي مازن قوله في المقابلة إنه بالرغم من كونه لاجئا من صفد، إلا أنه لا يفكر بالعودة إلى هناك.. وإن فلسطين بالنسبة له هي دولة في حدود 67 إلى جانب "إسرائيل".