الجمعة 29-11-2024

العاروري يغادر العاصمة القطرية الدوحة إلى ماليزيا

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تقرير: العاروري يغادر العاصمة القطرية الدوحة إلى ماليزيا

الدوحة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد موقع قناة "الغد" الإخبارية، مغادرة القيادي في حركة حماس صالح العاروري العاصمة القطرية "الدوحة"، وفي طريقه إلى ماليزيا، وذلك بعد قرار الحكومة القطرية بمغادرة بعض قادة حركة حماس.
وسبق وأن طالبت تركيا العاروري بضرورة مغادرة أنقرة، قبل عامين، وذلك ما جعله يتوجه للعاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد أن وضعت إسرائيل طلب طرده كشرط لاستكمال اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل، الذي أبرم العام الماضي.
وكانت قناة "الميادين" التي تبث من بيروت، كشفت في تقرير خاص لها، أن قطر طلبت من قياديين في حركة حماس مغادرة بلادها.
وأضافت القناة، نقلا عن مصادر دبلوماسية: "إن دولة قطر سلمت قيادة حركة حماس لائحة بأسماء أعضاء في الحركة، مطلوب مغادرتهم الدوحة".
ووفق ما نقلته الموقع الإلكتروني للقناة، فإن مبعوثا قطريا التقى بأعضاء بارزين في حماس، وسلمهم وثيقة تحمل أسماء أعضاء في حماس تريد قطر رحيلهم، وأن القائمة "ضمت أسماء أعضاء في الحركة لديهم مهام مرتبطة بعمل حماس في الضفة الغربية، وأبلغ المبعوث القطري حركة حماس "الاستفادة من مسئولي الداخل في التواصل مع الضفة بدل مسئولي الخارج".
وأكد أن هذه الخطوة في قطر "بسبب ضغوط خارجية"، فيما أعرب عن أسفه لاتخاذ هذه الخطوة، والقائمة التي سلمتها قطر لحماس، تضم قائمة أسماء أولية، وأن أسماءهم "وردت مؤخرا في تحقيقات مع معتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي"، وفق ما قالته في التقرير.
وأشار الموقع الإلكتروني لقناة الميادين إلى أن حماس، ومنذ أكثر من سنة، تلقت من قطر مطالبا بتخفيف ظهور حماس إعلاميا، وأن قطر بدأت بقطع التمويل والمعونات المالية المقدمة لحركة حماس، في مختلف المجالات، وخصوصا بكل ما يتعلق بالإيجار والمكاتب والمنازل وغيرها، والتقرير الذي نشرته قناة الميادين، لم يوضح الجهة الخارجية التي تضغط عليها؛ لقطع علاقتها مع حركة حماس، التي تدير قطاع غزة.
وقال دونالد ترامب، في خطابه أمام مؤتمر الرياض الذي شارك به قيادات خليجية واسعة: "إن داعش وحزب الله وحماس أوجه مختلفة للإرهاب"، ودعا ترامب يومها إلى محاربة الإرهاب، وأن على الدول العربية ألا تنتظر من الولايات المتحدة القيام بذلك، بعد مؤتمر الرياض بأيام، نشبت خلافات إعلامية بارزة، ودبلوماسية غير واضحة المعالم، بين دولة قطر من جهة، والسعودية والإمارات من جهة أخرى، وبعد ذلك انضمت إليها مصر، وعدد من الدول العربي

انشر المقال على: