تحذير من مخطط ممنهج للاحتلال لإعدام الأسرى ومطالبات للسلطة بتحمل مسؤولياتها
طالبت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى والمعتقلين في محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة، قيادة السلطة بتحمل مسؤولياتها تجاه إضراب الأسرى المتواصل، لليوم الثامن والثلاثين على التوالي.
وقال منسق اللجنة مظفر ذوقان خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء (24-5)، داخل خيمة الاعتصام بميدان الشهداء، أن على السلطة أن تتحمل مسؤولياتها بالتواصل مع الدول الموقعة على اتفاقية جنيف ومطالبتها بإلزام دولة الكيان باحترام بنود هذه الاتفاقية، والعمل على تدويل قضية الأسرى.
كما طالب السلطة بالتوجه للدول العربية الأعضاء بالجمعية العمومية للأمم المتحدة، لتقديم طلب لمحكمة العدل الدولية، فيما يتعلق بالوضع القانوني للأسرى المضربين عن الطعام، ودعا للتحرك باتجاه مؤسسات حقوق الإنسان والعمل على تجريم دولة الكيان التي تحتجز الأسرى في سجون خارج مناطق سكنهم.
وحذر "ذوقان" من أن هناك دلائل تشير إلى أن قرار وزير الأمن الداخلي الصهيوني بإعدام الأسرى، قد بدأ تنفيذه بطريقة ممنهجة، من خلال إطالة أمد الإضراب وتعريض حياة الأسرى لخطر الموت.
من جانبه، قال عضو اللجنة ماهر حرب، إن الوضع الصحي للأسرى المضربين يزداد سوءا حيث فقدوا القدرة على الوقوف، وأصبحوا بحاجة لكراسي متحركة لقضاء حاجاتهم، ومع ذلك فإن معنوياتهم عالية.
وطالب السلطة بالقيام بكل واجباتها تجاههم، ودعا القوى والفصائل والجماهير لإسناد الأسرى والوقوف إلى جانبهم.
بدوره، وجه مدير نادي الأسير بنابلس رائد عامر رسالة دعم وإسناد للأسرى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانبهم، حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.