استنفرت "الحملة الدولية للتضامن مع الرفيق أحمد سعدات" مقاتليها في الداخل والخارج المنتشرين في أنحاء العالم بـ"أن يكونوا على الجاهزية لأي خطر قد يصيب الأمين العام أحمد سعدات"، وأصدرت لهم التعليمات بأنه "من الآن الرأس بثلاث رؤوس ولا خطوط حمراء أمامكم فزمن سعدات ووديع قد لاح في سماء العالم من جديد، إضربوا بيد من حديد ويد من رصاص واضغطوا على الزناد بالعشرة".
وجاء في بيان للهيئة: "أنه في "الوقت الذي تشتد الهجمة الشرسة على أسرانا بشكل عام، وعلى القائد الثوري الرفيق أحمد سعدات الذي يخوض معركة الكرامة؛ معركة الإضراب منذ أيام، وقد فقد من وزنه الكلوات، ما يؤثر على حياته بشكل مباشر".
وأضاف البيان: "إننا في الحملة الدولية للتضامن مع الرفيق أحمد سعدات نوجه رسالتنا إلى جماهير شعبنا والى أبطال المولوتوف والحجارة والعبوات الناسفة أن الوقت من دم والصمت عار لتحترق الأرض نارا تحت أقدام الصهاينة وجيش الاحتلال النازي الدي ينكل بأبطال الحركة الأسيرة وجنرات الصبر، أيقونات الحركة الأسيرة في معركة الكرامة، معركة الإضراب عن الطعام لتشتعل القدس والضفة والداخل وقطاع غزة، ونعلنها ثورة الكرامة حتى تحقيق النصر للحركة الأسيرة، ونحدر من الالتفاف على قيادة الإضراب والمفوض للتفاوض هم قيادة السجون".