السبت 23-11-2024

استياء بين أوساط الصحفيين والنشطاء من حضور صحفي صهيوني مؤتمرا للأسرى برام الله

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

استياء بين أوساط الصحفيين والنشطاء من حضور صحفي صهيوني مؤتمرا للأسرى برام الله

أثار حضور الصحفي والكاتب الصهيوني "جدعون ليفي" مؤتمراً في رام الله يُعنى بالأسرى الفلسطينيين حالة من الاستياء بين أوساط بعض الصحفيين والنشطاء، والسياسيين، على اعتبار أن الزيارة تأتي في سياق التطبيع؛ خاصة ان "إسرائيل" تستغل مثل تلك الزيارات وتعمل على تسويقها عالمياً.
المؤتمر الذي حضره جدعون ليفي تنظمه هيئة شؤون الأسرى ونقابة المحامين ونادي الأسير والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، لاقى انتقادات شديدة اللهجة نظراً لاستضافة شخصية صهيونية للحديث عن الأسرى الأطفال، وتساءل نشطاء فلسطينيون عن مدى ضرورة استضافة صهيوني للحديث عن قضايانا الوطنية، في الوقت الذي كان من المفترض أن توكل إلى صحفي فلسطيني او مختص في قضايا الأسرى.
وقاطع عدد من الصحفيين والنشطاء المؤتمر، مؤكدين أنه لا مبرر لاستضافة صهيوني للتحدث عن القضايا الفلسطينية التي يتسبب بها الاحتلال، وإن كان من الشخصيات اليسارية التي تتبنى سياسات ناعمة تجاه الفلسطينيين، مشيرين إلى أنهم ضد فكرة دخول أي صهيوني إلى الضفة المحتلة على اعتبار انه جزء من المشكلة.
وجدعون ليفي هو صحفي يهودي، يكتب مقالات في صحيفة هآرتس العبرية، ومحسوب على اليسار الصهيوني.
وعلى الرغم من محاولة بعض الشخصيات الفلسطينية إضفاء صفة ناعمة على شخصية ليفي، وانه يتبنى آراء تصب في ظاهرها بالمصلحة الفلسطينية، إلا أن خلفيته التاريخية تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه لا يوجد حمائم سلام في "إسرائيل"، إذ عمل في عام 1974 في جيش الاحتلال، وعمل كمراسل لإذاعة هذا الجيش، وعمل من 1978 حتى 1982 مساعداً لشيمون بيريز مهندس مجازر الإبادة ضد العرب والفلسطينيين.

انشر المقال على: