السبت 30-11-2024

القيادي خضر: "المؤتمر جاء لينهي دور فتح التاريخي في قيادة حركة المقاومة الفلسطينية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

القيادي خضر: "المؤتمر جاء لينهي دور فتح التاريخي في قيادة حركة المقاومة الفلسطينية

قال القيادي بحركة فتح وعضو المجلس التشريعي حسام خضر، على صفحته بـ"الفيسبوك": أن "اتصالات وتساؤلات كثيرة توالت على مسامعي منذ أن قررت "مركزية عباس المخصية "عقد المؤتمر السابع لفتح في ظروف الانقسام القائم وحالة الترهل والتراجع التي صبغت الحركة في السنوات الأخيرة.. وإذ أصابت الدهشة والاستياء كل من علم بأن عباس ومركزيته المخصية حذفت إسمي من عضوية المؤتمر فإني أقول لهم: إن هذا المؤتمر المؤامرة جاء لينهي دور فتح التاريخي في قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية المقاومة".
وأضاف: "لذا لا مكانة لكثير من قيادات وكوادر الحركة التاريخيين في الأرض المحتلة وخارجها.. وأنا شخصيا كنت أتوقع مثل هكذا إجراء من فئة ضالة عابثة وجبانة تقلدت زمام القيادة في الصدفة لحركة تاريخية عملاقه بحجم فتح وتاريخها وإرثها؟ وأنا الوحيد في المؤتمر السادس ومن بين جميع الحضور وعلى رؤوس الأشهاد وقفت للدكتاتور "عباس" بكل رجولة وخاطبته بكل جرأة ووضوح وذكرته بأنه - أي عباس - ليس في المؤتمر سوى عضو من الثلاثة أو أربعة آلاف عضو؟ وإنه إن كان رئيسا فهو رئيس خارج قاعة المؤتمر، وصرخت في وجهه أمام لغته التي فاجأنا بها عندما ثرنا ضد عملية تمرير التقرير التنظيمي والمالي عن السنوات العشرين الماضية وتغييب كل المعايير.. وتراجُع فتح في كل الميادين وخسارتها للانتخابات المحلية والتشريعية وغزه! ولم أقف مصفقا مثل سحيجة المؤتمر لعباس رئيسا للحركة دون انتخاب"!.
وتابع القيادي الفتحاوي خضر قائلاً: "كما أن حرماني من عضوية المؤتمر جاءت أمام استطلاعات الرأي العديدة التي أشارت الى توفر فرصة كبيرة لي للفوز في عضوية اللجنة المركزية للحركة؟ ولولا التزوير والتآمر لكنت فزت في عضوية مركزية المؤتمر السادس رغم التحريض والاشاعات! كما أن تاريخي الحافل في مواقف الرجولة والبطولة في مقاومة الاحتلال ورموز فساده في السلطة شكلت مبررا قويا ودافعا رئيسيا لعباس وزمرته المخصية كي تحذف اسمي من المؤتمر".
واستطرد خضر قائلاً: لا أريد ان اتحدث عن تاريخي في الحركة وتاريخي النضالي في ساحة الوطن تحت الاحتلال والمنفى والمواقع التي وصلت اليها ودوري في قيادة الحركة الأسيرة وفي تأسيس لجان الشبيبة وحركة الشبيبة الطلابية والحركية العليا ولجان الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين في الوطن والمنفى ودوري الذي انفردت فيه في المجلسين الوطني والتشريعي وعلى مدار عشر سنوات متحديا ومواجها كل مظاهر الفساد والخيانة وسوء الادارة وغياب القانون والعدالة والاعتداء على حقوق المواطن الفلسطيني حيث كنت "الصوت الجريء المدافع عن حقوق الشعب".
وقال: وبعيدا عن الإطالة أجدد تأكيدي بأن هذا المؤتمر مؤامرة على فتح وعلى أيدي طغمة عاجزة وفاشلة ودورها عبر السنوات السبع العجاف لم يتجاوز دور "المحظية" أو "الجارية" عند المعلم!. وأقول إن فتح ستلفظكم الى مزابل التاريخ لأن المستقبل هو لشرفاء فتح الأحرار .. مهما بدت الظروف الآن لصالحكم!.
وأضاف: "إذ أحيي كل الشرفاء الأبطال في المؤتمر والذين هم قامات وطنية وتنظيمية تستحق شرف العضوية، فإنني اعتذر باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح لكل أحرار وشرفاء فتح من قادة وكوادر على عدم تمثيلهم في هذا المؤتمر لا لشيء إلاّ لأنهم شرفاء وأحرار!!! جرى استبدالهم بمارقين وعابثين وسكرتيرات وموظفين لا علاقة لهم في فتح ولا حتى شرف انتماء!.
وانتهى حديث القيادي خضر بالقول: أخيرا.. أريد التأكيد على حقيقة "انه يا سفلة.. وأقسم بالله العلي العظيم" لو وُضع حذائي على رؤوسكم تاجا لزانكم .. فيما لو جعل حذاء لي من جلد وجوهكم القذرة لشانني".

انشر المقال على: