قرار بالسجن لمدّة عامين لأسير مقدسيّ نقل فلسطينيين نفّذوا عملية بالقدس
أصدرت محكمة الاحتلال حكما بالسجن الفعلي بحق مواطن مقدسي، بعد أن وجهت له تهمة "نقل" ثلاثة فلسطينيين نفذوا عملية في مدينة القدس المحتلة في شهر شباط/ فبراير 2016؛ قبل استشهادهم.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبري، أن محكمة "الصلح" غربي القدس، حكمت على الأسير خميس السلايمة (57 عامًا) بالسجن الفعلي لمدة عامين.
وأضاف الموقع أن السلايمة أُدين بالتسبّب في وفاة المجنّدة هدار كوهين (من قوات حرس الحدود) قبل ثمانية شهور، بعد أن نقل فلسطينيين نفذوا عملية، من جدار الفصل مقابل 150 دولارًا.
وقال محامي نادي الأسير مفيد الحاج، أن المحكمة أدانت السلايمة بنقل ثلاثة فلسطينيين نفّذوا عملية إطلاق نار قرب "باب العامود" (وسط مدينة القدس)، والتي أسفرت عن مقتل مجندة "إسرائيلية" من وحدة حرس الحدود وإصابة اثنين آخرين.
وأشار إلى أن المحكمة نسبت للأسير الفلسطيني تهمة "التسبب بالموت جراء الإهمال"، بادعاء نقله منفذي العملية من بلدة بيت حنينا (شمالي القدس) إلى قرية العيسوية.
وكان الشبان: أحمد زكارنة، ومحمد كميل، وأحمد أبو الرب (جميعهم من بلدة قباطية جنوبي جنين)، قد نفّذوا عملية إطلاق نار في الثالث من شباط 2016، ما بين "باب العامود" و"مغارة سليمان" (وسط مدينة القدس).
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في ذلك الوقت، أن الشبّان فتحوا النار عقب طلب جنود الاحتلال منهم التوقّف للتفتيش، حيث كان بحوزتهم سلاحًا من نوع "كارلو"، كما وجدت سكاكين وعبوات ناسفة محلية الصنع معهم.