جامعة القدس تفتتح مهرجان فلسطين الدولي الأول لتبادل الثقافات
افتتحت جامعة القدس اليوم السبت، فعاليات مهرجان فلسطين الدولي الأول لتبادل الثقافات في الحرم الرئيسي، وذلك بالتعاون مع وزارتي الثقافة والخارجية الفلسطينيتين، وبمشاركة رسمية ووطنية ودولية مميزة.
شارك في فعاليات الافتتاح وزير الثقافة إيهاب بسيسو، ورئيس الجامعة عماد أبو كشك ونوابه، وعدد من السفراء والقناصل لدول عربية وأجنبية مختلفة.
وأكد رئيس الجامعة أهمية المهرجان في توطيد أواصر الثقافة والتفكير بين الفلسطينيين ودول العالم، خاصة أن المهرجان يقام في حرم جامعة القدس، والذي من شأنه أن يعيد للقدس رونقها الخاص كما كانت عليه سابقا من حيث الفكر والإبداع والحضارة.
ورحب أبو كشك بضيوف الجامعة من بلدان العالم وثقافاته وحضاراته في الصرح الأكاديمي الذي يحتفي بمهرجان تبادل الثقافات، ويرفد المجتمع الفلسطيني بجيل متسلح بالعلم والثقافة والإبداع.
وقال: "هناك أهمية كبيرة أن تكون القدس لتبادل الثقافات مع المجتمع الدولي، فالقدس لها مكانة خاصة عند الجميع عبر التاريخ، والتي طالما حملها الفلسطينيون في قلوبهم قولا وفعلا"، مشيرا إلى أن المهرجان من شأنه أن يرفع من مكانة طلبة الجامعة، ويتيح لهم التعرف وبقوة على ثقافات وأفكار دولية.
بدوره، قال بسيسو إن "المهرجان هو عنوان ثقافي واجتماعي وسياسي بامتياز، ويؤكد هوية القدس جامعة وعاصمة لمواجهة كل التحديات المحيطة".
وأضاف، "وجودنا اليوم في جامعة القدس يثبت الرسالة الوطنية أننا باقون ونمارس حقنا في الحياة والتعلم والتخطيط للمستقبل، والمضي قدما في المشروع الوطني رغم جميع الإعاقات، شاكرا الدول المشاركة في المهرجان، ومؤكدا أن وجودهم يكرس حقوق الفلسطينيين والتي تحتاج لمزيد من العمل المشترك.
وبدأت فعاليات المهرجان بقص الشريط وزيارة المشاركين والحضور للزوايا التي خصصت لكل دولة لعرض تراثها، حيث شاركت كل من دول: فرنسا، والصين، وروسيا، والبرازيل، وإيطاليا، وفنزويلا، والإكوادور، ورومانيا، وتونس، ومالطا، وصربيا، وعدد من المؤسسات الفلسطينية والجمعيات المهتمة بالتراث والثقافة.
وتخللت فعاليات المهرجان لليوم الأول عروضا متنوعة على ألحان الأهازيج والأغاني التراثية الفلسطينية، لفرقة سلفيت للزجل الشعبي، وفرقة تراث لنادي شباب أبو ديس،، وفرقة اوف المقدسية، وأزياء للثوب الفلسطيني – جامعة القدس، وعرض ننشاكو للطالب صايل غرة من جامعة القدس، وكذلك عروض الفرقة الروسية من المركز الروسي للعلوم والثقافة، وأكوابيرا للفرقة البرازيلية، وفرقة صربيا للفلكلور الشعبي، وعرض كونجفو روسي.