17 أسيراً يواصلون إضرابهم عن الطعام واستمرار رفض نقلهم للمشافي
قال مكتب إعلام الأسرى إن 17 أسيراً فلسطينياً لا زالوا يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السجون منذ عدة اسابيع احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري دون مسوغ قانوني واضح، وأن أوضاعهم الصحية غاية في الصعوبة وخاصة مع استمرار رفض الاحتلال نقلهم إلى المشافي للمتابعة، وهناك خطورة حقيقة تقع على حياتهم في ظل استمرار الإضراب.
وأوضح إعلام الأسرى في بيان له اليوم بأن آخر أسيرين انضما إلى قافلة المضربين هما "شادي مصلح" و"عثمان زهران"، القابعان في سجن النقب، تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 39 يوماً متتالية، ليصبح عدد المضربين 17 أسيراً، بعد أن كان قد التحق سبعة أسرى جدد قبل بتاريخ 18/9/2015 .
وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسرى المضربين منذ 20/8/2015 هم: الصحفي نضال نعيم أبو عكر (48 عاماً)، وشادي عيسى معالي (39 عاماً)، و"غسان إبراهيم زواهرة (32 عاماً)، وهم من بيت لحم، وبدر حسام رزة من نابلس، ومنير مصطفى أبو شرار من دورا الخليل.
وبين إعلام الأسرى إلى أن سبعة أسرى آخرين كانوا التحقوا بالإضراب، وهم: عدي البيومي من القدس، معاذ أبو نصار، وأحمد بدو، ومعتصم رقبان، ومحمد هوارين، وحسين زغاري، وأشرف زغاري، بينما لا يزال الأسير بلال محمد داود الصيفي من الدهيشة بينت لحم، مستمراً في إضرابه، الذي بدأه يوم 23/8/2015 لمدة سبعة أيام، وعلق الإضراب بعد وعودات من قبل مخابرات الاحتلال بالنظر في اعتقاله الإداري، وأنه رفض عرضاً بإبعاده لمدة عامين أو تسليم أخيه المطلوب للاحتلال، وبعد إخلال الاحتلال بوعده أعاد الأسير الشروع في الإضراب عن الطعام منذ 9/9/2015، بسبب عدم تلقيه رد حول اعتقاله الإداري، وعلى اثر ذلك تم عزله في قسم 12 في سجن مجدو في ظروف سيئة للغاية ويتعمد السجانون إهانته وإذلاله، ومكبلاً طوال اليوم.