هيئة مغربية تستنكر تنامي الخطوات التطبيعية مع الكيان العبري
استنكرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الخطوات التطبيعية في البلاد بالآونة الأخيرة، والمتمثلة في احتضان مدينة الرباط للقاء حول التكوين المهني بمشاركة الكيان العبري، ومشاركة وفد ثاني بمدينة أكادير ضمن فعاليات المؤتمر السابع للجنة تسيير الأعمال المتعلق بـ "توفير طاقة نظيفة لمدن البحر الأبيض المتوسط".
وعقد المكتب المركزي للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة اجتماعه العادي بمدينة الدار البيضاء، وتدارس المجتمعون أنشطة الهيئة في المرحلة السابقة، والبرنامج القادم، كما تناولوا بالنقاش والتحليل العديد من القضايا المحلية والدولية، والتطورات المتلاحقة التي يعرفها عالمنا العربي والإسلامي.
واعتبر المجتمعون "الخطوات السابقة "تزكية لجرائم الصهاينة في حق إخوتنا في فلسطين، واستفزاز واضح وصريح للشعب المغربي المحب للقضية الفلسطينية والمدافع عنها والتي كان آخرها احتجاجه في العديد من المدن المغربية استنكارا لمشاركة الصهاينة في كوب 22 بمدينة مراكش".
وفي مستهل الاجتماع تناول أعضاء المكتب الوضع الفلسطيني الراهن، مع استمرار الكيان الصهيوني في الإجهاز على حقوق الفلسطينيين، في ظل استمرار مصادرة الأراضي وتوسيع دائرة الاستيطان، واتساع عمليات التهويد الممنهج للمقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ومعاناة سكان قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار الظالم على القطاع، في ظل تخاذل وصمت عربي ودولي رسمي.
وأدان الاجتماع بشدة الممارسات التطبيعية "التي ينتهجها النظام المغربي مع الكيان الصهيوني"، واستنكر الصمت الدولي تجاه الخطوات الاستيطانية الصهيونية، وللتهويد الممنهج بحق المقدسات الفلسطينية.