ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: قال الصحفي الإسرائيلي، “عامي دور أون”: “إن زيارة متوقعة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المملكة العربية السعودية لم تعد خيالا، بل إن الوقائع على الأرض تشير إلى أن هذه الزيارة ستكون ثمرة للتقارب الحاصل بين السعودية وإسرائيل، لحماية المصالح الوجودية للطرفين”.
وأضاف، “العلاقات السعودية الإسرائيلية تشهد تقاربا في الأقوال كبيرا”، متوقعا أن يستيقظ الإسرائيليون ذات يوم على خبر يفاجئ العالم بزيارة نتنياهو إلى الرياض، ويظهر وهو يجلس على كرسي ذهبي ويتبادل الابتسامات مع مضيفيه السعوديين”.
وتوقع الصحفي الإسرائيلي، أن تتم زيارة نتنياهو إلى القصر الملكي السعودي، قبيل الانتخابات البرلمانية القادمة في “إسرائيل” المقرر إجراؤها في 2019 كي تؤثر في نتائجها.
وتابع: “ومن يعلم فقد يتم تعيين أحد رؤساء جهاز الأمن العام الشاباك من متحدثي اللغة العربية الفصيحة وزيرا في إسرائيل لشؤون السعودية”.
وأشار الكاتب إلى وجود تقارير عديدة تحدثت عن تعاون سري بين الاحتلال الإسرائيلي والسعودية لإحباط المشروع النووي الإيراني، ومنها إجراء رئيس الموساد السابق مائير دغان اتصالات سرية مع نظرائه السعوديين، وتوصله إلى تفاهمات أمنية، ثم زيارته للرياض.
ورغم الموقف السعودي الرسمي الذي لا يعلن عن أي تواصل مع الجانب الإسرائيلي، فإنه على الصعيد غير الرسمي شهدت السنوات الأخيرة لقاءات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين سابقين؛ وصلت إلى حد زيارة الكيان المحتل، وهي أمور لم تكن معهودة من قبل.