نابلس تشتعل ومقتل أربعة بينهم "مطلوبين" أُعدما ميدانياً باشتباك مع الأجهزة الأمنية
أعلن المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، عن قتل اثنين من المشتبه بهم بالتسبب بمقتل عنصري الأمن يوم أمس الخميس، في البلدة القديمة في مدينة نابلس.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأسير المحرر خالد ناصر الاغبر، والشاب علي حلاوة قتلا على يد الأجهزة الأمنية خلال عملية الاشتباك، فيما أشار شهود عيان أن الشابين أعدما ميدانيا.
وقال الضميري، في تصريحات صحفية، أنه خلال النشاط الأمني المتواصل في نابلس الهادف لضبط المتسببين بمقتل اثنين من أفراد الأجهزة الأمنية تعرضت القوات لإطلاق نار، وردت القوات على مصدر النيران لينتهي الأمر بقتل اثنين، وإصابة عنصر أمني بجروح في الأطراف السفلية.
وداهمت الأجهزة الزمنية عددا كبيرا من منازل البلدة القديمة في نابلس، وأخضعتها للتفتيش الدقيق ودمرت محتوياتها، وكان من بين المنازل، منزل الشهيد احمد الطبوق وبيت نجله وائل.
من جانبه، بين محافظ نابلس أكرم رجوب، أنه ومنذ بدء اطلاق النار في مدينة نابلس وما نتج عنه من مقتل اثنين من الأجهزة الأمنية، بدأت كافة الأجهزة الفلسطينية بمداهمة المكان ومحاصرته ما أدى لتجدد الاشتباكات الساعة الرابعة فجرا.
وأشار إلى أنه أصيب اثنين خلال عملية الاشتباك، ليفارقا الحياة بعد نقلهما إلى المشفى، مؤكدا على أن العملية الأمنية متواصلة ولم تنته حتى يتم إلقاء القبض على كل من خاض عملية الاشتباك مع الأجهزة الأمنية.