مواجهات واعتقالات برام الله والخليل وجنين ونابلس
اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم، قرية بدرس غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، و حاصرتها، ومنعت الأهالي من التوجه لأعمالهم.
وأفادت المصادر الفلسطينية باندلاع مواجهات مع عشرات الشبان، تخللها اطلاق جنود الاحتلال لمئات من قنابل الغاز والصوت، ولا تزال القوات "الإسرائيلية" في القرية حتى اللحظة.
وفي الخليل، شهدت بلدة صوريف مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أحرق خلالها الشبان آلية عسكرية بعد رشقها بالحجارة.
واعتقل الاحتلال الأسير المحرر مروان أبو فارة، والشاب محمد حازم احدوش "20 عاما". كما اقتحمت وعاينت منزل الشهيد محمود خالد غنيمات، ومنزل الأسير الجريح مقداد الحيح في البلدة.
وفي قرية المورق غرباً، داهم الاحتلال منزل الشهيد إياد العواودة وأبلغوا والده بقرار هدم المنزل.
وفي جنين شمال الضفة، اقتحمت قوة عسكرية "إسرائيلية" المدينة، وبلدات قباطية والسيلة الحارثية وزبوبة، أسفرت عن اعتقال 3 شبّان، أفرجت عن أحدهما بعد ساعات.
والشابّان المعتقلان هما: ابن المواطن هلال السبع "18عاماً"، من مدينة جنين، والشاب أسامة ناصر صلاح "19عاماً".
إلى نابلس، اعتقال الاحتلال فجر اليوم أربعة شبان خلال حملة مداهمات شنّها في المدينة، وعلى حاجز زعترة جنوباً.
والمعتقلين هم: كامل حمران من قرية الهاشمية قضاء جنين، ويحيى أبو معمر من قرية ارتاح قضاء طولكرم، وقد أفرج عنهما مؤخراً من سجون السلطة الفلسطينية. إضافة لاعتقال الأسير المحرر يعقوب استيتية، من رفيديا، والشاب أحمد شلبي من منزله في شارع الجامعة.