السبت 23-11-2024

من غزة، ليلى خالد: شعبنا توحد على المقاومة وانقسم على المفاوضات والتهدئة.

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

عبّرت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة ليلى خالد عن فخرها الشديد بأبناء شعبنا في قطاع غزة ومقاومته الباسلة التي لقنت العدو الصهيوني درساً لن ينسوه وأفشلت أهدافه.
وقالت المناضلة خالدة في كلمة معبرة لها ألقتها خلال حفل استقبال حاشد لها على معبر رفح، قالت " أهلي في القطاع أنا أفتخر بكم، لقد رفعتم رأسنا عالياً، شعبنا الفلسطيني كله موحد خلفكم فقد توحد مع المقاومة، وانقسم على المفاوضات والتهدئة، وكانت مخيماتنا في الشتات تسمع صدى صواريخكم وتقول يا ريتنا كنا معكم.. في العدوان الصهيوني الأخير على القطاع كان شعبنا في كل بقعة من المخيمات والشتات يهتف الله يحي المقاومة ".
وأضافت " أنا زرت قبر الحكيم وقلت له أنا ذاهبة لغزة أرض القداسة ، التي رفعت رؤوسنا كلنا عالياً، أنا ذاهبة لأهلي ورفاقي وأبناء شعبنا هناك، أحمل لهم معي حب أكبر، من أهلكم الذين يريدون أن يعودوا لغزة وحيفا ويافا والقدس ورام الله بدون تنسيق، نحن نريد العودة لكل فلسطين وسنعود حتماً لها".
وتابعت: " في هذه اللحظة العزيزة على قلبي وأنا بينكم اسمحوا لي أن أكرر ما قاله الشهيد القائد أبو علي مصطفى جئنا لنستمر في الثورة، لنستمر في المقاومة لا نساوم على الثوابت".
وأكدت خالد أنه ليس مسموح لأحد مسئول أو غير مسئول بالمساومة على حق العودة، فهذا الحق تعمّد بدماء شعبنا الفلسطيني، الذي يجب أن يقاوم ويكمل المشوار من أجل تحقيق هذا الحلم، مشددة على أنه عندما تكون القيادة مؤتمنة على الخطين السياسي والعسكري سينتصر شعبنا.

وشددت خالد على أن العدوان الصهيوني الأخير على القطاع هو جولة جديدة بيننا وبينه ستستمر وستزداد وتيرتها وستشهد تطوراً في رد المقاومة حتى يرحل الاحتلال عن أرضنا، لافتة أن هذه الجولة من العدوان جعلت كل فلسطيني وعربي وحر يتوحد خلف المقاومة، داعية لوضع برنامج واستراتيجية وطنية أساسها اولاً وأخيراً الوحدة الوطنية والمقاومة .
وقالت خالد " لا تصدقوا أي تهدئة مع هذا الاحتلال فهي سياسة خاطئة.. ولا تقبلوا بأي مفاوضات مع هذا الاحتلال.. فشعبنا الفلسطيني الذي خرج في المخيمات يهتف للمقاومة رمى هذه التهدئة والمفاوضات وراء ظهره".
ورحبت عضو المكتب السياسي للجبهة د.مريم أبو دقة، بالرفيقة خالد، مشيرة أنها لحظة تاريخية معبرة بأن تتواجد فيها الفدائية التي أوصلت قضيتنا لكل العالم على أرض غزة أرض العزة والانتصارات.
وكان في استقبال الرفيقة خالد على معبر رفح عدد كبير من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية في القطاع، وجمهور غفير الذي اصطف على جوانب الطرق رافعاً الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور رموز الجبهة الشعبية وشهدائها، حتى وصولها إلى مكتب الشعبية في مدينة غزة، حيث لقيت استقبالاً حافلاً هناك.

انشر المقال على: