السبت 23-11-2024

مصادر سعودية مطلعة: خلافات داخل الأسرة الحاكمة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مصادر سعودية مطلعة: خلافات داخل الأسرة الحاكمة
كشفت مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض أن "خلافات كبيرة يعيشها نظام آل سعود على خلفية تباينات وتناقضات داخلية وخارجية أدت لحملة اعتقالات شنتها السلطات بحق نشطاء سياسيين ووضع عدد من الأمراء قيد الإقامة الجبرية".
ونقل موقع الفجر برس المستقل عن المصادر قولها "إن حملة اعتقالات واسعة شهدتها مدن نجد والحجاز خلال الـ 48 ساعة الماضية طالت عددا من نشطاء التيار الإصلاحي وكتاب ومثقفين وأكاديميين وضباط ينتمون للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية".
وبينت المصادر أن الخلافات تتصاعد في أوساط أمراء الأسرة المالكة التي تشهد حالة انشقاقات وتذمر في أوساطها موضحة أن هناك تباينات في أوساط أمراء الأسرة المالكة حول العديد من القضايا الداخلية والخارجية أبرزها تورط آل سعود في سورية وبعض الدول العربية عبر دعم التنظيمات الإرهابية وهو ما يثير غضب بعض الأطراف في الأسرة الحاكمة الذين يجدون في هذا التصرف الذي يقوده ويوجهه كل من رئيس جهاز الاستخبارات بندر بن سلطان ووزيري الداخلية والخارجية الذين يعملون بتعليمات واشنطن والغرب.
ونقل الموقع عن الأوساط المعارضة لتوجه الترويكا دعم الإرهاب قولها "إن ممارسات هذه الترويكا تعرض المصلحة السعودية للخطر وتضع البلاد تحت سيطرة بندر ونفوذ أشقائه على حساب المصلحة العامة".
وأكدت المصادر أن سلطات آل سعود وضعت عددا من أمراء الأسرة الحاكمة تحت الإقامة الجبرية فيما تواصل لجنة الخبراء الاستشاريين الأمريكية التي ترابط في الرياض منذ أكثر من عام عملها لاحتواء الخلافات في أوساط الأسرة وتحقيق ما يوصف بالنقل السلس للسلطة في الرياض من يد رموز النظام الحالي إلى نظام بديل الأمر الذي قوبل بالفشل أمام حدة خلافات الأمراء الشباب وتناقضاتهم وتمسك المؤسسة الدينية التي يرتكز عليها نظام آل سعود بمنهجيتها القديمة وإصرارها على أن تكون جزءا من المشهد السياسي وآليات اتخاذ القرار.

من حهة أخرى اعتقلت سلطات آل سعود شخصين قالت انهما كانا يخططان لهجمات إرهابية بعد تبادلهما معلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت حول هجمات انتحارية وشيكة في المنطقة.
ونقلت رويترز أمس عن مسؤول بوزارة الداخلية السعودية قوله إنه يجري استجواب الرجلين وهما تشادي ويمني بعد اعتقالهما فيما يتصل بمحادثات أجرياها على منتديات اجتماعية الكترونية مع متشددين في الخارج.
وكانت منظمات حقوقية وتقارير استخباراتية حذرت من أن دعم آل سعود للتنظيمات المتطرفة في المنطقة وتمويلها وتسليحها وتسهيل حركتها سينعكس على الداخل السعودي.

انشر المقال على: