الجمعة 29-11-2024

مسؤول صهيوني يُؤكِّد: محمد بن سلمان زار تل أبيب سرّاً

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مسؤول صهيوني يُؤكِّد: محمد بن سلمان زار تل أبيب سرّاً أكّد مسؤول صهيوني رفض الكشف عن اسمه، لوكالة "فرانس برس"، أن المسؤول السعودي الذي قام في وقت سابق بزيارة سرية إلى "إسرائيل"، هو "ولي العهد الأمير محمد بن سلمان"؛ ما يُؤكد مستوى التطبيع الذي وصلت إليه العلاقات "الإسرائيلية السعودية". وكان الصحافي الصهيوني أرييل كهانا، قد كشف في وقتٍ سابق خلال تغريدة على موقع "تويتر" في أيلول/سبتمبر، أن بن سلمان "زار إسرائيل مع وفد رسمي والتقى مسؤولين". ويتحدث محللون ومسؤولون صهاينة عن تنسيق وتقدم في العلاقات بين دول عربية وإسرائيل، ويتوقعون أن يظهر بعضها، لا سيما مع السعودية على قاعدة أن ما يجمع الطرفين هو "العداء المشترك لإيران". يُذكر أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، أعلنت في السادس من أيلول/سبتمبر، أن "هناك تعاوناً على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين إسرائيل اتفاقات سلام". وقال في حينه أن "هذه الاتصالات تجري بصورة غير معلنة، وهي أوسع نطاقاً من تلك التي جرت في أي حقبة سابقة من تاريخ إسرائيل". وذكرت إذاعة الاحتلال الناطقة باللغة العربية في السابع من أيلول/سبتمبر، أن "أميراً من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سراً... وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام". ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الاتصالات في حكومة نتنياهو، أيوب قرا، قوله إن هناك عدداً كبيراً من الدول العربية "تربطها علاقات بإسرائيل بشكلٍ أو بآخر، تبدأ من مصر والأردن المرتبطتين بمعاهدتي سلام مع تل أبيب، وتشمل السعودية ودول الخليج وشمال أفريقيا وقسماُ من العراق.. وتشترك هذه الدول مع إسرائيل في الخشية من إيران"، مُشيراً إلى "روابط تكنولوجية وفي مجالات تحلية مياه البحر والزراعة. وأن أغلب دول الخليج مهيأة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة مع إسرائيل، لأنها تشعر أنها مهددة من إيران وليس من إسرائيل". وأضاف للوكالة، أن "العلاقات بين الائتلاف السعودي السني وإسرائيل تحت الرادار. ليست علنية، بسبب ثقافة شرق أوسطية حساسة" في هذا الموضوع. ويقول محللون صهاينة، إنه "منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، وزيارته إلى الرياض في أيار/مايو (التي تلتها زيارة إلى إسرائيل)، حصل دفع لعلاقات ولقاءات بين الإسرائيليين والسعوديين وعمل على التعاون". ويُؤكد عوزي رابي، المُتخصص في الشؤون السعودية والمحاضر بجامعة تل أبيب، أن "هناك الآن سعوديون يلتقون إسرائيليين في كل مكان، هناك علاقات وظائفية مبنية على مصالح مشتركة بين إسرائيل والسعودية مثل العداء المشترك لإيران وداعش".

انشر المقال على: