مثل النخلة ما بتميل .. الخليل تنتفض لاستقبال جثامين شهدائها
انتفض الآلاف من اهالي مدينة الخليل متوجهين الى مقر المقاطعة بالمدينة, لاستقبال جثامين خمسة شهداء من الاطفال الذين تم اعدامهم من قبل قوات الاحتلال، ولا زال الاحتلال يحتجز جثامين 12 مواطنا من الخليل استشهدوا منذ بداية الشهر الحالي.
والشهداء هم: دانيا جهاد ارشيد الحسيني 17 عاماً من الخليل تاريخ الاستشهاد 10/25 بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف.
بيان أيمن العسيلي 16 عاماً من الخليل تاريخ الاستشهاد 10/17 بالقرب من حاجز اسرائيلي في منطقة واد الغروسي شرق الخليل.
طارق زياد النتشة 16 عاماً من الخليل تاريخ الاستشهاد 10/17 على مدخل شارع الشهداء وسط الخليل.
حسام إسماعيل الجعبري 17 عاماً من الخليل تاريخ الاستشهاد 10/20 على الحاجز العسكري المقام في منطقة الراس بحي الجعبري.
بشار نضال الجعبري 15 عاماً من الخليل تاريخ الاستشهاد 10/20 على الحاجز العسكري المقام في منطقة الراس بحي الجعبري.
من جهته قال محافظ الخليل كامل حميد، إن عملية تسليم الشهداء الاطفال جاءت بعد تدخل من الرئيس محمود عباس وجهات دولية، حيث مورست ضغوطات على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء، متوقعا ان يتم تسليم بقية الشهداء في القريب العاجل.
من جانبها قالت النيابة العامة بأنه سيتم الليلة تشريح جثامين الشهداء لتوثيق اعتداءات وجرائم الاحتلال التي ترتكب بحق ابناء شعبنا، و تسهيلاً للملاحقة القانونية لجرائم الاحتلال.
يشار الى ان مدينة الخليل شهدت خلال الايام القليلة الماضية حراكاً شعبياً منقطع النظير، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء وخاصة الطفلتين ارشيد والعسيلي، وتمثل الحراك بالخروج في مسيرات شعبية والاعتصام أمام شارع الشهداء وسط الخليل.