متطرفون يهود يحطمون 50 شجرة زيتون معمرة ومثمرة غرب رام الله
أفادت مصادر محلية فلسطينية وشهود عيان أن متطرفين يهود جددوا، الأحد (4/5)، الاعتداء والهجوم على الأرضي والحقول الزراعية التابعة للفلسطينيين غرب مدينة رام الله، الواقعة وسط الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس قروي رأس كركر، المهندس بهجت سمحان، ، أن مستوطنين يهود قاموا عصر اليوم الأحد بقطع وقلع واحدًا وخمسين شجرة زيتون معمرة في منطقة "المغتمة" شمال غرب القرية.
وأوضح سمحان أن أشجار الزيتون المثمرة التي اعتدى عليها المستوطنون اليهود تعود للمواطنين الحاج صالح طه سمحان.
مشيراً إلى أن الاحتلال كان قد حطم وقلع العشرات من أشجار الزيتون "الرومي" المعمر لذات المواطن قبل عامين ولكنه أعاد زراعتها.
واستدرك سمحان: "بعد أن قام صاحب أشجار الزيتون بإعادة زراعتها وكبرت أعاد المستوطنون تحطيمها وقطعها مرة أخرى اليوم، وهي ذات الأشجار التي كان قد اعتدى عليها قبل عامين".
وبيّن رئيس المجلس أن المستوطنين كانوا قد اعتدوا وأعدموا 77 شجرة زيتون مثمرة قبل شهرين في ذات المنطقة تعود للمواطنين صالح طه سمحان وخسر وقتها 46 شجرة معمرة، 15 شجرة للمواطن مطيع نوفل، 10 شجرات للمواطن عبد راجح سمحان، وست شجرات أخرى للمواطن مصطفى سمحان.
ورجح المهندس سمحان أن يكون المستوطنون قدموا من إحدى البؤرتين الاحتلاليتين "زيت رعنان ونيريا"، والمقامة على أراضي قريتي رأس كركر، والجانية، غرب مدينة رام الله.
يذكر أن قرية رأس كركر وممتلكاتها الزراعية عرضة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وتتعرض أراضيها للسلب والمصادرة لصالح الاستيطان ونقاط الاحتلال العشوائية.