السبت 30-11-2024

ما هو موقف "الديمقراطية" من المشاركة أو عدمها في إضراب الأسرى؟

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

ما هو موقف "الديمقراطية" من المشاركة أو عدمها في إضراب الأسرى؟

أعلن الأسير مدحت العيساوي الناطق الرسمي بلسان أسرى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، ان الهيئة المركزية الاولى لأسرى الجبهة قد اتخذت قرارا واضحا وصريحا يقضي بعدم المشاركة الرسمية في الاضراب المنوي تنفيذه في السابع عشر من نيسان الجاري، لظروف موضوعية وعملية.
وأوضح العيساوي أننا لن نقف مكتوفي الأيدي وواجبنا الوطني والأخلاقي يحتم علينا اسناد الاسرى، ولذلك أقرت الجبهة الديمقراطية، مشاركة عدداً من الاسرى في بداية الإضراب والبدء بخطوات نضالية مساندة للأسرى المضربين وفق آلية داخلية خاصة بالجبهة الديمقراطية، يتبع ذلك مشاركة عدد آخر من أسرى الديمقراطية بعد الأسبوع الاول من انطلاقه، مع إبقاء قرار المشاركة بالإضراب بحسب رغبة وإرادة كل أسير على حده دون الزام.
وطالب العيساوي "جماهير شعبنا الفلسطيني لمناصرة قضية الأسرى ودعم نضالاتهم، وفضح الممارسات الاسرائيلية الجبانة التي تمارس ضد اسرانا وذويهم. "
وأكد العيساوي ان هيئة السجون الخاصة بالجبهة الديمقراطية، Hقرت تكليف، الأسير هيثم العنتري ممثلا للأسرى المضربين في سجن هداريم، والأسير حسين درباس، مرجعية الاسرى المضربين في كافة السجون.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وممثلها داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الأسير وجدي جودة أن عددا من أسرى الجبهة الديمقراطية سيشاركون في الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي سيبدأ في السابع عشر من نيسان الجاري، والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.
وأضاف الأسير جودة القابع في سجن هداريم المركزي أن أعضاء اللجنة والقيادة المركزية للجبهة القابعين داخل سجون الاحتلال سيشاركون في الإضراب منذ بداية يومه الأول، يتبع ذلك مشاركة عدد أخر أسرى الجبهة في مختلف سجون ومعتقلات الاحتلال.
ونوه عضو اللجنة المركزية للجبهة أن الحركة الوطنية الأسيرة ستخوض الإضراب المفتوح عن الطعام حتى نيل حقوق الأسرى كافة، والمتمثلة بصون كرامتهم، وتحقيق الحياة الإنسانية الكريمة التي تليق بهم، لما يمثلونه من خندق متقدم للنضال والكفاح الوطني الفلسطيني المقاوم.
وأكد الأسير وجدي جودة أن اللجنة الوطنية العليا في سجن هداريم، التي تقود الإضراب مصممة على المضي لتحقيق مطالبها، موضحاً بأن معنويات الأسرى عالية، وهم موحّدون في صفوفهم وقناعاتهم في انتزاع حقوقهم من براثن السجان، ومؤكداً أن إرادتهم ستنتصر.

انشر المقال على: