الأحد 24-11-2024

مؤتمر بلعين الدولي يقرر تشكيل لجنة لتوحيد اجسام المقاومة الشعبية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مؤتمر بلعين الدولي يقرر تشكيل لجنة لتوحيد اجسام المقاومة الشعبية أوصى مؤتمر بلعين الدولي الثامن للمقاومة الشعبية، على تشكيل لجنة تحضيرية للبدء بالحوار لتشكيل جسم واطار مشترك مهمته الحد الأدنى التنسيق والعمل على توحيد كل الأجسام واللجان الشعبية للالتفاف حول خطة نضالية فاعلة. كما واوصى المؤتمرون بإجماع المشاركين من القوى السياسية والمستوى الرسمي والهيئات الشعبية والاتحادات النقابية واللجان الشعبية والمحلية ونشطاء المقاومة الشعبية وبدعم من الأصدقاء في حركة التضامن الدولي على تغيير اسم مؤتمر بلعين الدولي للمقاومة الشعبية، ليصبح في العام القادم مؤتمر فلسطين الدولي التاسع للمقاومة الشعبية وعلى أن تتشكل لجنه تحضيريا بعد أيام المؤتمر الحالي لبدء الترتيبات اللازمة لإنجاح ذلك. وأوصى المؤتمر كذلك بزيادة وتوسيع وتطوير أشكال المقاومة الشعبية ذات التأثير والمغزى السياسي والانتقال من مرحلة الاحتجاج لمرحلة المواجهة كما جرى في باب الشمس والفعاليات للعام الماضي، وتوحيد الخطاب والمفاهيم والمصطلحات على المستوى الوطني فيما يخص أشكال المقاومة الشعبية وألياتها وأدواتها، وبناء وتفعيل جسم قانوني لحماية نشطاء المقاومة الشعبية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ومطالبة القيادة السياسية بوقف المفاوضات في ظل الاستيطان والتهويد للقدس والمطالبة بالإفراج عن كافة أسرى الحرية والعدالة والإنسانية ونطالب باستكمال الخطوات والتحضيرات للانضمام لباقي المنظمات الدولية وخاصه محكمة الجنايات الدولية، وتطوير فعل ومشاركة الأصدقاء الدوليين وانخراطهم في حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات لحكومة الاستيطان والفصل العنصري، وتكريس العلاقة مع المتضامنين الدوليين واستقطاب المزيد من نشطاء السلام والحرية. واوصى مؤتمر بلعين بمطالبة المؤسـسات والاتحادات والجمعيات وكل نشطاء السلام والمجتمع المدني في العالم بالعمل على تقديم الرواية الفلسطينية كما هي في الواقع، في مواجهة الدعاية الإسرائيلية، واعتماد مبدأ الشفافية المالية في اللجان ووقف الاتصالات والعلاقات الفردية والعمل مع كل الجهات كفريق جماعي وبشفافية معلنة، واستنهاض المشاركة الشعبية وخاصه الشباب في الجامعات وطلاب المدارس في حملات المقاومة الشعبية ومنها المقاطعة للبضائع الصهيونية والفعاليات والأنشطة الفعالة وذات التأثير السياسي وتعميم العناوين للممثلين والنشطاء للمقاومة الشعبية لتسهيل عمليات التواصل، ومطالبة القوى الوطنية بأن تتصدر المقاومة الشعبية برامجها بدءاً من مقاطعة المنتوجات الصهيونية، وحتى المشاركة بكل ثقلها في الفعل الشعبي المقاوم. كما أوصى ان يتبنى التضامن الدولي موقف اللجان الشعبية في استراتيجيتها في المقاومة الشعبية تحت قيادة اللجان الشعبية، وتحديث قاعدة بيانات مشتركة لتسهيل عملية التواصل بين اللجان الشعبية وحركات التضامن الدولي، وتحديد اجندة بالنشاطات السنوية في المناسبات المختلفة من اجل تعزيز الحشد الدولي للمشاركة فيها، وتحديد عناوين حملات مختلفة لمناطق جغرافية محددة من اجل متابعتها والمشاركة الفاعلة فيها على المستوى المحلي والدولي، وعمل نشاطات وفعاليات متوازية في فلسطين وخارج فلسطين. وقد اختتم المؤتمرون صباح اليوم الجمعة، أعمال مؤتمر بلعين الدولي الثامن للمقاومة الشعبية، والذي تميز في هذه الدورة بمشاركه واسعة وبتنظيم وجهد مشترك لعدد كبير من اللجان الشعبية الفاعلة من شمال الضفة حتى جنوبها ومشاركة الهيئات الشعبية في الضفة الغربية وبدعم سياسي يتسع في عملية التنسيق والمشاركة وبدعم عدد من الاتحادات الشعبية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني، كل ذلك يظهر الحاجه والضرورة إلى تغيير في ميزان القوى المختل لصالح الاحتلال وبانه لا يمكن إنهاء الاحتلال إلا بتصعيد المقاومة الشعبية من اجل التغيير هذا بميزان، وان تكون المقاومة الشعبية جزء، وهذا يتطلب جهدا جماعيا مشاركة وإرادة سياسية جماعية للمشاركة في الكفاح والمقاومة الشعبية في فلسطين، وأن لا تبقى شعارات وتمنيات ومواقف معلنه في الإعلام المطلوب خطوات عمليه سانده وداعمه ومشاركه وفي التفعيل بالدور القيادي للأحزاب والقوى السياسية بدون استثناء. وأكد المؤتمرون على أهمية المقاومة الشعبية كاستراتيجية أثبتت فعاليتها، حيث شهدت الآونة الأخيرة انطلاق وتوسيع العديد من حملات المقاومة الشعبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التطورات المهمة على صعيد توسيع نطاق المقاومة الشعبية على المستوى الدولي لتشمل رفع الدعاوى القانونية ضد المنتفعين من الاستيطان، وتصعيد حملة المقاطعة لمنتجات الاحتلال، والقدوم إلى فلسطين للمشاركة في الفعاليات والتظاهرات الشعبية.

انشر المقال على: