يخوض مجموعة من الشبان المقدسيين اضرابا عن الطعام تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وخاصة الاسيرين ايمن الشراونه وسامر العيساوي وذلك في مقر الصليب الاحمر الدولي في مدينة القدس.
ويواصل الشابين حسام دنديس واحمد الجعبة اضرابهم عن الطعام منذ ستة ايام فيما لحقهم بذلك كل من جهاد الخطيب وياسين صبيح منذ اربعة ايام ثم بشار المشني وسامر ابو عيشة وفادي مراغة وداوود ابو لبدة وموسى العباسي منذ ثمانية واربعين ساعة.
ويسعى الشباب المقدسي من خلال حملة اضرابهم هذه لايصال عدة رسائل من قلب مدينة القدس الاولى للاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بالوقوف معهم والشد على ايديهم في معركة الامعاء الخاوية التي يقودنها دفاعا عن كرامتهم وحريتهم ورسالة اخرى للاحتلال الاسرائيلي تبرز مدى تعاطف الشارع المقدسي مع قضية الاسرى ورسالة اخيرة للشعب الفلسطيني تدعوهم للتحرك تضامنا مع الاسرى في ظل حراك شعبي وصفوه بالمتواضع والخجول.
ومع مرور الايام تشهد الحالة الصحية للشبان المضربين عن الطعام تدهورا ملحوظا فمنهم من يعاني من ارتفاع بالضغط وانخفاض بالسكر وحموضة في المعدة وهو ما يدفع الطواقم الطبية التابعة لاتحاد المسعفيين العرب بمرافقتهم للاطمئنان على اوضاعهم الصحية.
واعلن الشباب المقدسي عن انطلاق حملة شعبية للتضامن مع الاسرى تشمل على برنامج يضم العديد من الفعاليات ابرزها الاعتصام والمبيت في ساحة الصليب الاحمر الدولي بالقدس ومشاركة في الاعتصام الذي تنظمه الحركة الطلابية بالجامعة العبرية يوم الاحد، ووقفة تضامنية مع الاسرى عند باب العامود يوم الاثنين وزيارة لمنزل عائلة الاسير سامر العيساوي في بلدة العيسوية وزيارة لمنزل عائلة الاسير الشهيد جمعة كيالي يوم الاربعاء والذي يصادف الذكرى السنوية الاولى لاستشهادة.