السبت 23-11-2024

لجان العمل الزراعي وحركة طريق الفلاحين ينضمان وقفة تضامنية تنديد بالإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الصيادين

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

لجان العمل الزراعي وحركة طريق الفلاحين ينضمان وقفة تضامنية تنديد بالإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الصيادين

وكالة بيسان للأنباء ||

شارك صباح اليوم الخميس، المئات من المزارعين والصيادين في وقفة تضامنية داخل ميناء الصيادين في*غزة*، وذلك للتنديد بالإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الصيادين والتي شهدت تصاعدا ملحوظاً في الأسابيع الأخيرة.

والتي تمثلت في الإغلاق المتكرر للبحر، والتلاعب بمساحات الصيد، علاوة على اعتقال الصيادين، ومصادرة قواربهم، وممتلكاتهم وإطلاق النار عليهم .

وجاءت هذه الوقفة التضامنية بدعوى من اتحاد لجان العمل الزراعي وحركة طريق الفلاحين الفلسطينية من أجل التنديد بسياسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين، ومطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته بالعمل العاجل والفوري من أجل توفير الحماية للصيادين، ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقهم ووقف سياسة العقاب الجماعي والمتمثل في إغلاق البحر وحرمان الصيادين من الوصول إلى مصادر رزقهم والعمل بحرية وأمان.

وفي كلمة أصحاب القوارب المصادرة، قال الصياد هشام بكر، وفق ما وصل "سوا": " إن القوارب التي تم استعادتها من الاحتلال الإسرائيلي تحتاج إلى أموال كثيرة من أجل إصلاحها وتأهيلها لتصبح صالحة للإبحار".

إن الاحتلال قد صادر المحركات وأدوات وشباك الصيد الخاصة بالقوارب وهو ما يحتاج أيضا إلى تكلفة عالية من الصيادين لشرائها".

وبدورها، قالت ميرفت النحال ممثلة عن مركز الميزان لحقوق الإنسان: " إن المركز وبالتعاون والتنسيق مع مراكز حقوقية أخرى تمكنت من استعادة احد قوارب الصيادين ويسعى لاستعادة بقية القوارب المصادرة، بالإضافة إلى المواتير والأدوات الخاصة بهذه القوارب".

واعتبرت النحال أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين هي سياسة عقاب جماعي وانتهاك لحقوق الإنسان.

وطالب منسق لجان الصيادين زكريا بكر نيابة عن لجان الصيادين وحركة طريق الفلاحين الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالعمل الجاد من أجل توفير الحماية للصيادين ووقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، وتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية على الجرائم التي ارتكبت ولازالت ترتكب بحق الصيادين في غزة.

وقال: " إنه ورغم مرور ما يقارب من 13 عاماً على حصار غزة وفرض القيود البحرية والاعتداءات المتكررة، شعارنا سيبقى دوما هذا البحر لنا، لم ولن نتركه رغم قساوة الظروف ووحشية الاحتلال".

وفي ختام الوقفة التضامنية، قال سعد الدين زيادة: "إن اتحاد لجان العمل الزراعي سيبقى دوما في مقدمة المدافعين عن الصيادين وحقوقهم ولن يتخلى عنهم، ولن يدخر جهداً في فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على زيادة التضامن الدولي معهم من اجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات بكافة أشكالها التي ترتكب بحق الصيادين".

انشر المقال على: