الأحد 01-12-2024

كلية ترينتي وجامعة مينيسوتا: نجاح تصويتين لمقاطعة الكيان الصهيوني

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

كلية ترينتي وجامعة مينيسوتا: نجاح تصويتين لمقاطعة الكيان الصهيوني صوت الطلاب في كلية ترينيتي في العاصمة دبلن الايرلندية بأغلبية ساحقة لدعم حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) على الحقوق الفلسطينية، وقالت (الانتفاضة الإلكترونية) إن ثلثا الطلاب صوتوا في الجامعة الايرلندية الشهيرة لصالح إجراء يطالب اتحاد الطلاب بتبني "سياسة طويلة الأجل" بشأن فلسطين دعماً لحركة المقاطعة، وكان التصويت بنسبة أعلى من عتبة 60٪ المطلوبة لإجراء الاستفتاء، وقالت " ذي جورنال تايمز" أن تصويت 22 مارس / آذار "كان محل ترحيب بهتافات وهتافات". وأضافت الصحيفة أن أعضاء حملة Trinity BDS قد عملوا لعدة أشهر لتأمين استفتاء ثم بناء الدعم له في الحرم الجامعي. وتتطلب السياسة الجديدة التي تم إقرارها من اتحاد الطلاب إنشاء مجموعة لتنفيذ توجهات الـ BDS ، والامتثال لمبادئها في "جميع متاجر النقابة، والتجارة، والأعمال التجارية وغيرها من عمليات النقابة" والضغط على إدارة الجامعة والحكومة الايرلندية لتبني سياسة BDS بشكل رسمي، وأيد كل من رئيس اتحاد الطلاب الجديد والرئيس المنتخب لاتحاد طلاب الدراسات العليا هذا الإجراء. وقال شيون دو ريس الرئيس المنتخب لاتحاد الطلاب "ليس من غير المألوف أن يقوم الطلاب والطلاب بالنقابات من أجل حقوق الأشخاص المضطهدين في الوطن وفي جميع أنحاء العالم" وأضاف دي ريس أنه إذا كان باستطاعة الطلاب استخدام حملة BDS لوقف تواطؤ الشركات في قمع الفلسطينيين، فسيكون من "المجدي القيام بذلك". من المعروف أن لإيرلندا تاريخ طويل من التضامن الدولي، حيث ومنذ أكثر من ثلاثين عاما أضرب عمال السوبرماركت الايرلنديون بإضراب دعماً للزملاء المفصولين لرفضهم التعامل مع السلع القادمة من نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. ومينيسوتا أيضا من جهة أخرى كان طلاب جامعة مينيسوتا الأمريكية قد صوتوا في حثوا فيه الإدارة على العمل على سياسة استثمارية مسؤولة اجتماعيا والتخلص من الشركات التي تستفيد من انتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان. كما يطالب هذا الإجراء الجامعة بسحب استثماراتها من السجون الخاصة ومراكز احتجاز المهاجرين والشركات التي تنتهك سيادة مجتمعات السكان الأصليين. وكانت جماعات ضغط صهيونية حاولت إظهار استفتاء جامعة مينيسوتا كإجراء تمييزي ضد اليهود غير أن تحقيق الجامعة رفض الادعاءات، رغم تعاطف إدارة الجامعة ورئيسها مع هذه الجماعات.

انشر المقال على: