قوى وطنية برام الله تطلق حملة ضد المفاوضات
أطلقت مجموعة من القوى الوطنية خلال مؤتمر صحفي في رام الله الأحد حملة شعبية ضد المفاوضات.
وتشمل الحملة مسيرات شعبية وجمع التواقيع في الضفة المحتلة وغزة والشتات، وستكون أولى فعالياتها مسيرة ظهر السادس من تشرين أول/أكتوبر المقبل، تنطلق من وسط رام الله نحو المقاطعة.
وقال المفوض العام للهيئة الفلسطينية المستقلة ممدوح عكر إن هذه الحملة ستكون فاتحة لمسيرات وفعاليات شعبية في كافة محافظات الضفة، معربا عن أمله باحترام الأمن للحريات وعدم التعامل مع المسيرات بشكل تعسفي حسب وصفه.
بدوره، أوضح ممثل الشخصيات المستقلة عمر عساف أن هذه الحملة تهدف لتشكيل ضغط شعبي على المفاوض الفلسطيني، مواز لما يقول إنه ضغط دولي عليه للعودة إلى المفاوضات.
ودعا عساف السلطة الفلسطينية لرفض تجميد التوجه للأمم المتحدة، ردا على رفض الاحتلال تجميد الاستيطان، مضيفا أن هناك مبررات كثيرة يمكن للسلطة التمسك بها لوقف المفاوضات.
من جانبه، انتقد رئيس حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي الأساس الذي تقوم عليه المفاوضات الحالية، قائلاً إنه بعد الوضع القانوني الجديد لفلسطين في الأمم المتحدة، لم يعد مقبولا التفاوض على أسس قديمة.
واعتبر رئيس المبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي أن هذه المفاوضات جاءت مخالفة لرأي أغلبية الشعب الفلسطيني، وقد زادت من ضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة "إسرائيل".
يذكر أن القوى المشاركة في الحملة هي فدا والجبهة الديمقراطية والمبادرة الوطنية وحزب الشعب وعدد من الشخصيات المستقلة، والتي ستتولى جمع التواقيع على المذكرة.