قطر وتركيا تدفعان لـ"عباس" 950 مليون دولار لتنفيذ مخطط تدمير "فتح"
ذكر موقع الكوفية (مقرب من المفصول محمد دحلان) أن ما أسماه "مصادر استخباراتية" كشفت أن الرئيس محمود عباس حصل على مبالغ هائلة من أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس تركيا رجب طيب اردوغان، من أجل عقد مؤتمر حركي لـ"فتح" وجلسة للمجلس الوطني لمنظمة التحرير من أجل إقصاء الكثير من قيادات حركة فتح من الحركة وتثبيت ذلك من خلال المؤتمر السابع الذي ينوي عباس عقده في المقاطعة في رام الله المحتلة.
ووفقاً للمصادر الاستخباراتية، التي أوردها الموقع المحلي، فإن قطر دفعت 800 مليون دولار وتركيا دفعت 150 مليون دولار للرئيس عباس وتم ايداعها في عدة حسابات بنكية لنجليه طارق وياسر وذلك ثمن لتمرير خطة قطرية لتدمير حركة فتح من الداخل.
أما عن المقابل الذى سيقدمه الرئيس عباس مقابل تلك الأموال، فقال المصادر إنه وعد تركيا وقطر في زيارته الأخيرة ان كل ما تطلبه قطر وتركيا سينفذ في المؤتمر السابع ومن ثم جلسة المجلس الوطني التي تليها وان يناط لأشخاص كديكورات في تلك المجلسين لتنفيذ مخطط قطر.
وأكدت المصادر أن الرئيس عباس لن يزور أي دولة عربية وخصوصاً الدول العربية المركزية في الفترة القادمة نهائياً وتلك ايضاً هي تعليمات من قطر له، وأوضحت أن عباس لم يتوقف في الأردن اثناء مغادرته الى تركيا ولا اثناء عودته من قطر الى الأراضي الفلسطينية وانه اشتبه بكشف المخطط وخشي من أي مساءلات من الأردن له.
ويخطط عباس لترسيم مؤتمر مصغر لحركة فتح يحضره فقط 1300 عضوا خلال هذا الشهر مع العلم أن المؤتمر السادس والذي عقد عام 2009 حضره 3500 شخص وكان أكثر تمثيلاً للقواعد في حركة فتح ولكن الرئيس عباس خشي على مخططه في هذا المؤتمر فقرر تصغيره قدر الإمكان من أجل السيطرة على مخرجاته مع العلم أن تعداد الشعب الفلسطيني تخطى حاجز الـ 12 مليون فلسطيني في كافة انحاء العالم وان هنالك 2 مليون مواطن في قطاع غزة ومثلهم في الضفة الغربية وهنالك ما يقارب 2.5 مليون في الداخل الفلسطيني والقدس والبقية وهي الأكثر خارج نطاق حكم رئيس عباس بمعنى ان الرئيس عباس يمارس حكمه على 2 مليون فلسطيني فقط ومقسمون الى مناطق غالبيتها تحت سيطرة "إسرائيلية" كاملة بينما 10 مليون فلسطيني لا يخضع لحكم رئيس السلطة محمود عباس، وتعد حركة فتح من أولى حركات التحرر الوطني وانطلقت عام 1965 ومن المثير للشكوك ان يعقدها مؤتمرها العام بعد 51 عام بتمثيل 1300 شخص فقط الا اذا كان هنالك خطة لتمرير مشروع تصفوي على بعض الافراد لكي يمرر بصفة تمثيلية مصغرة دون معارضة حقيقية.