بعد نبأ للقناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي حول اتفاق بوقف اطلاق النار يبدأ عند السادسة من مساء اليوم الاحد، واستمرار اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة صواريخها على البلدات الاسرائيلية في الجنوب، اكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن تجدد الحديث عن التهدئة مع الاحتلال هو للاستهلاك الإعلامي فقط.
واكد المصدر في بيان وصل لوكالة معا :" أن دماء أبناء شعبنا لم تجف بعد وسنرد على العدوان الذي يستهدف المدنيين العزل".
وأضاف لا تهدئة طالما أن الاحتلال لم يلتزم بتعهداته بوقف سياسة الاغتيالات.
وفي السياق ذاته، نفى أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وجود تهدئة أو تدخل أي من الأطراف للتوصل إلى التهدئة.
وقال أن حديث القناة الإسرائيلية العاشرة عن التوصل لتهدئة يأتي في إطار قياس نبض المقاومة، مؤكداً أن سرايا القدس لا يوجد لديها معلومات حول التهدئة ولم يتصل بها أحد ما يعني أن السرايا مستمرة في الرد على جرائم الإحتلال.
من جهة ثانية استبعد ابو احمد قيام الاحتلال بعملية واسعة ضد قطاع غزة، وأوضح أن العدو لو كان قادرا على القيام بهذه العملية لقام بها في الماضي، ولكنه يدرك حجم المقاومة في غزة والوضع الاقليمي.
كما ورفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الحديث عن أي تهدئة مع الاحتلال، مشيرة أنها تعطي الاحتلال رسالة اطمئنان يستطيع من خلالها مواصلة جرائمه ضد الشعب دون رد، داعيًة الفصائل الفلسطينية كافة إلى الرد بقوة على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وعدم الالتزام بأي تهدئة.
وأكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عماد أبو رحمة في بيان وصل لوكالة معا أنَّ الجبهة الشعبية تؤمن بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يزول إلا إذا خسر الكثير خلال احتلاله للأراضي الفلسطينية، مجدداً دعوة الجبهة وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى لفصائل المقاومة الفلسطينية بتشكيل جبهة مقاومة موحدة لتنسيق وتنظيم جهدها وعملها الميداني في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة المحتلة.