شكري بشارة يرتجف من الرعب
بعد ضغوط شديدة قام بها مكتب عباس من خلال ماجد فرج، وتوسط قام به رامي الحمد الله مع وعد منه بإقالة وزير المالية في القريب العاجل، عقد اجتماع امس في مقر وزارة المالية برام الله بين ممثلين عن المخيمات الفلسطينية ووزير المالية.
في هذا الاجتماع الذي جاء بعد الاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء الذي قام به أمس الاول حشد من جماهير المخيمات الفلسطينية للمطالبة برحيل وزير المالية شكري بشارة بسبب إهماله لقضايا المخيمات ولفساده المستشري، حضر وزير المالية، واستهل الاجتماع بصوت خافت ذليل بأنه يعترف بالتقصير بحق المخيمات وأنه سيعالج كافة القضايا العالقة.
وأضاف أنه أصدر تعليمات بصرف كافة مستحقات المخيمات وكذلك مضاعفة الموازنة المخصصة للمخيمات بالإضافة إلى تمويل نشاطات جديدة مثل المخيمات الصيفية والمخيمات المشتركة ، وأنه مستعد للقيام بزيارة كافة المخيمات للاطلاع على كافة الاحتياجات والعمل على توفيرها !!!
وكما وصف أحد النواب الذي حضر ممثلا عن المخيمات انه فوجئ من شدة انكسار شكري بشارة وحالة الرعب والخوف التي يعاني منها لدرجة أن يديه لم تتوقف عن الارتجاف طوال الاجتماع، وسأل النائب هل يستحق هذا الموقع الزائل هذا الذل أم أنه الخوف من الجماهير وغضبها؟ وأكد النائب الذي فضل عدم ذكر اسمه ان رئيس الوزراء رامي الحمد الله كان يريد استبعاد بشارة من الوزارة إلا أن عباس أصر على بقائه، وأن الحمد الله قدم وعدا بإقالة بشارة قريبا ولكن ليس تحت وطأة المطالب الجماهيرية بذلك، حسب ما نصح به من قبل الأجهزة الأمنية!!، وختم النائب حديثه أن الدرس المستفاد من اعتصام أمس أن عباس ووزرائه لا ينفع معهم إلا صوت الجماهير الغاضبة.