سيارة القنصلية الفرنسية في القدس تعمل في تهريب الذهب والمعسل ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية الأحد، ان سائق سيارة القنصلية الفرنسية في القدس ضُبط متلبساً على جسر الكرامة "الملك حسين"، أثناء قيامه بعملية تهريب ضخمة، من الأردن الى (اسرائيل)، بواسطة السيارة التي يقودها، والتي تحمل لوحات ترخيص باسم القنصلية الفرنسية. وفي التفاصيل اوضحت الصحيفة العبرية، أن موظفي الجمارك على الجانب الصهيوني، اشتموا رائحة تبغ قوية تنبعث من السيارة الدبلوماسية ما أثار شكوكهم، مشيرة الى أن السائق رفض السماح لهم بتفتيش السيارة التي تتمتع بالحصانة الدبلوماسية، إلا أنه لاحقاً تبين أن هناك ما يخفيه داخلها. وتم بعد عملية التفتيش العثور في سيارة القنصلية الفرنسية على 80 سبيكة ذهب، و200 أونصة ذهب، (بوزن اجمالي يبلغ 152 كيلوغرام )، كما تم ايضا العثور على 799 هاتف نقال من انواع مختلفة، وكمية ضخمة من المعسل الذي يستخدم لتدخين النرجيلة تبلغ حوالي 500 كيلو غرام (نصف طن)، بالإضافة الى شيكات بنكية بقيمة 1.9 مليون دولار، وقطع غيار للسيارات، وأغراض اخرى. وبعد مشاورات مع خارجية الاحتلال، تقرر فتح تحقيق مع السائق على الرغم من وضعه الدبلوماسي، حيث استمر التحقيق معه طوال الليل، واعترف بما وجه اليه من اتهامات، وبعد استكمال التحقيق معه نُقل الى مطار اللد، وتم ترحيله في اول طائرة مسافرة الى فرنسا، في حين تمت مصادرة المواد التي عثر عليها في السيارة. ـــــــــــــــــــــ