سلطات الاحتلال تنقل 15 أسيرا مضربًا من "عسقلان" للمشافي
نقلت سلطات الاحتلال في سجن "عسقلان" خلال الساعات الماضية (15) أسيرًا إلى المشافي، بعد تدهور أوضاعهم الصحية، مع استمرارهم في الإضراب عن الطعام لليوم الـ 39 على التوالي.
وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب، اليوم الخميس، في بيان صحفي: إن عمليات نقل الأسرى إلى المشافي تتواصل في ظل استمرار سلطات سجون الاحتلال بإجراءاتها ضد الأسرى ورفضها الاستجابة لمطالبهم.
ونقل محاميا هيئة الأسرى ونادي الأسير كريم عجوة وخالد محاجنة، عن الأسرى المضربين في سجن "عسقلان" ومنهم علاء الدين عبد الكريم من محافظة بيت لحم: "إن أوضاعهم الصحية تتفاقم وتزداد خطورة مع مرور الوقت؛ فهو يعاني من أوجاع في أنحاء جسده، وإرهاق شديد، وصعوبة في تحريك اليدين، وقد نقص من وزنه (14) كغم".
وأشار إلى "أنه جرى نقله إلى مشفى "برزلاي" لإجراء فحوص طبية هو وعدد آخر من الأسرى، وهناك ما يفعله الأطباء هو إعطاء معلومات حول الخطورة التي وصلت لها حالتهم الصحية، في محاولة منهم لبث الخوف بين صفوف الأسرى لدفعهم للتوقف عن الإضراب، وذلك دون تقديم أي نوع من العلاج. عدا عن محاولات السجانين المستمرة في الضغط عليهم".
وأكد أن إدارة سجون الاحتلال مستمرة في إجراءاتها القمعية والانتقامية بحق الأسرى؛ من خلال التفتيشات والاقتحامات المكثفة، وفرض العقوبات عليهم. وما يملكونه في الزنازين فقط زجاجات المياه والأغطية البالية، لافتاً إلى أنه وكما كل الأسرى المضربين ما يزال يرتدي ملابس (الشاباص) منذ اليوم الأول.
يُشار إلى أن عدد المضربين في عسقلان (45) أسيراً، بينهم ثلاثة أسرى من المرضى، وهم: إبراهيم انجاص، وإبراهيم أبو مصطفى، وعثمان أبو خرج.