سبعة أمهات استشهدن خلال انتفاضة القدس و"13" أماً خلف القضبان
بلغ عدد الشهيدات منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر الماضي سبعة أمهات من بين 18فلسطيينة كن حصيلة الشهيدات.
وتوزعت الشهيدات ما بين الضفة وغزة والقدس وهن: نور حسان التي قتلت مع طفلتها رهف في قصف على غزة، هدى درويش، ثروت شعراوي، مهدية حماد، زينب الرشايدة، فدوى أبو طير، أماني السباتين.
ومن غير الشهيدات، فقدت نحو 200 أم فلسطينية أبناءهن منذ تشرين أول/اكتوبر الماضي، منهن والدة الشهيدين عدي ودانية ارشيد من الخليل ووالدة الطفلين: ياسين وإسراء أبو خوصة من غزة.
بالإضافة إلى ذلك، ما زالت 15 أماً فلسطينية ينتظرن تسلم جثامين أبنائهن الشهداء المحتجزة منذ شهور في ثلاجات الاحتلال.
ذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن الاحتلال يعتقل في سجونه (13) أسيرة أمهات، يحرمهن الاحتلال من العيش مع أبنائهن ورعايتهم.
وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال تحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي وإرسال وتلقّي الرسائل المكتوبة.
وأضاف النادي أن من بين الأسيرات، الأسيرة عبلة العدم (45 عاماً)، من محافظة الخليل، وهي أم لتسعة أبناء، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتها بعد إصابتها بالرصاص في رأسها في 20 ديسمبر 2015، ولا زالت تعاني وضعاً صحياً صعباً، وهي بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة.