سابقة..فلسطين تتنازل عن نقاش قرارت تتعلق بالأراضي المحتلة بالتوافق مع أمريكا واسرائيل في اليونسكو!
قرر المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو). اليوم الخميس، بالتوافق أن يؤجل إلى دورته القادمة في تشرين الأول/اكتوبر النظر في نقطتين تتعلقان بـ"فلسطين المحتلة" و"الأراضي العربية المحتلة"، وهي من المسائل التي عادة ما تشهد انقساما بين اعضاء المنظمة.
وقالت أودري أزولاي المدير العامة لليونسكو "اتخذ القرار بشكل توافقي بدون تصويت إثر مباحثات مع الاطراف الفلسطينية والاسرائيلية والاردنية والاميركية وبدعم من الاتحاد الاوروبي" في حين نشهد "منذ سنوات عمليات تصويت تقسم المجلس التنفيذي بشأن قضية الشرق الاوسط الحساسة والقدس وفلسطين".
وأضافت "هو اسلوب لم نشهده منذ امد طويل ويفتح امامنا آفاقا للعمل الان بشكل تعاوني حول هذه القضية الحساسة". والنصان "اللذان لقيا تأييدا بالتصفيق" بحسب المديرة، قصيران ويذكران بـ "قرارات سابقة" لليونسكو حول "فلسطين المحتلة" او حول "المؤسسات التربوية والثقافية في الاراضي العربية المحتلة".
وتمت دراسة وثيقة مرفقة لكل من النقطتين و"اتخذ قرار بإدراج النقطتين في جدول اعمال الدورة 205" للمجلس التنفيذي للمنظمة. والملحقان هما مشروعا قرارين عرضتهما مصر والمغرب ولبنان والاردن وعمان وقطر والسودان ومن شانهما ان يثيرا غضب السلطات الاسرائيلية.
وكانت اسرائيل قررت في نهاية 2017 الانسحاب من اليونسكو اقتداء بواشنطن للتعبير عن استيائها من قرارات اليونسكو التي تتهمها بانها مناهضة لسياسة تل ابيب. وكانت الولايات المتحدة واسرائيل اوقفتا مساهمتهما في اليونسكو إثر قبول المنظمة السلطة الفلسطينية عضوا كامل العضوية فيها في 2011.
واعتبر مجرد تأجيل النظر في النقطتين الخميس بدون جلبة، بداية تغيير داخل المنظمة.
ورحب الوفد الاميركي "بحرارة بالتقدم البادي اليوم الخميس واشاد بالأطراف لاتخاذها الخطوات الضرورية لمقاربة بناءة لملف بالغ الصعوبة والحساسية".